المناطق_وكالات رجح مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن يتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لما سماه “مؤامرة من دائرته الضيقة في السلطة”، بينما تتفاقم تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا. وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن الضابط الأميركي السابق في دانييل هوفمان، زعم أن “المسؤولين الأقرب إلى بوتن قد يسعون لإطاحته في حال فشلت العمليات العسكرية” التي أطلقت في أوكرانيا المجاورة في فبراير الماضي. وأضاف هوفمان الذي خدم في برامج استخباراتية بشأن الاتحاد السوفيتي السابق، أن “عمل إطاحة بوتن سيكون مفاجئا وسلسا في حال وقوعه”. وزعم أن “من يسعون لإطاحة ببوتن سيقومون بذلك في سرية بالغة”. وتابع أن “مغادرة بوتن للسلطة في روسيا لن تكون بمجيء معاونيه إليه حتى يسألوه: أهلا فلاديمير، هل تريد المغادرة؟”، في إشارة إلى أن انتقال السلطة في البلاد أو الوصول إليها لا يجري بهدوء. ولدى الحديث عن الخليفة المحتمل للرئيس الروسي، أشار هوفمان إلى 3 شخصيات بارزة في المشهد، أولهم وزير الدفاع الحالي سيرغي شويغو، الذي يلعب دورا مهما في الحرب الأوكرانية. أما الشخص الثاني الذي يحتمل أن يحل مكان بوتن، وفق الضابط الأميركي، فهو رئيس مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، إلى جانب وجه ثالث هو أليكسندر بورتنيكوف الذي يشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات الروسية. ويأتي الحديث عن هذه السيناريوهات، وسط حديث غربي عن “تعثر” روسي في إنجاز أهداف العمليات العسكرية بأوكرانيا، رغم التمكن من إحراز تقدم بإقليم دونباس خلال الفترة الأخيرة.
مشاركة :