أعلام من بيش.. الأستاذ جيلان طميشان يرحمه الله

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأستاذ الفاضل جيلان بن علي طميشان يرحمه الله من رواد التعليم في محافظة بيش ومنطقة جازان درسني بمدرسة الجندلي في عام ١٣٩٤و١٣٩٥هـ ، في الصف الخامس والصف السادس مواد ( القرآن الكريم والحديث والتوحيد والفقه ) أما التجويد فكان يدينا الأستاذ يحيى علم رحمهما الله تعالى ، ومادة التفسير كانت في المرحلة المتوسطة والثانوية. صاحب صوت عذب عندما يقرأ القرآن الكريم .. وصوته العذب الشجي وقراءته الجميلة جعلته هو الذي يقرأ القرآن الكريم في افتتاح أي احتفالية لأهالي بيش. وأذكر أنه قرأ القرآن الكريم في حفل افتتاح مستوصف بيش عندما افتتحه معالي وزير الصحة آنذاك الدكتور حسين الجزائري عام ١٣٩٨هـ ، ليعود نفس الوزير ويفتتحه كمستشفى في العام ١٤٠٠هـ ، والقارئ كان الأستاذ جيلان بن علي طميشان يرحمه الله. وهو مقدم الحفل ومتحدث بيش الأول آنذاك المشرف التربوي الشيخ الأستاذ علي بن موسى خرمي متعه الله بالصحة والعافية. كان الأستاذ جيلان من خيرة المعلمين وأقربهم إلى قلوبنا نحن الطلاب كان يضحكنا ويتوسط لنا عند المعلمين الآخرين ويذكرنا بأسمائنا الكاملة ، فأنا مثل يقول لي : قم يا بر مهدي جاوب ، وهكذا بقية الطلاب، رحمه الله رحمة واسعة وجعله من أهل الجنة. يقول الأستاذ أحمد عداوي : “درسني الأستاذ جيلان في الصف الرابع والخامس والسادس فيما بين ١٣٩٠ إلى ١٣٩٣هـ، كان مدرسًا لمادة القرآن والتوحيد والفقه ، كان رحمه الله أحد خريجي الإبتدائية القديمة الا أنه كان يدرسنا باقتدار وقد ملك صوتا جميلا بقراءة القرآن الكريم ، وكان رحمه الله خفيف الظل وذو نكتة ومحب للمرح أذكر إنه كان ينكت معي ويسالني يا عداوي أنت كاس راوي والا كيس راوي لم أرد عليه خوفا منه وحياء وتقديرا رجعت إلى أبي وأخبرته فضحك رحمهما الله. عُرف في حارتنا بحسن تربيته لابنائه رجالا ونساء حتى إنه خلف أسرة متماسكة متحابه وناجحه ولله مزيد الحمد والمنة ، وكان رحمه الله يتسبب بالتجارة وكان له دكان لا زال من أملاك أسرته حتى اليوم على يسار الداخل الى سوق بيش القديم.  وأذكر أنه من أول من بنى عمارات في بيش وسوق اهل الذهب شاهد على ذلك كان رحمه الله يصلي بنا أحيانا صلاة العشاء والفجر وكان دائما إذا صلي يصلي بسورة الملك بصوت شجي جدا اذكر بعد موته قرأ بنا إمامنا بسورة الملك فانفجر المسجد بالبكاء إذ كنا حديثي عهد بوفاته ، رحمه الله رحمة واسعة وهو من الجيران الذين نكن لهم كل ود واحترام”. هذا هو باختصار المربي والمعلم الأستاذ الفاضل جيلان بن علي طميشان جعل الله الفردوس الأعلى من الجنة نزله ورضي عنه وأرضاه.

مشاركة :