في الشباك

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

الليلة ولا كل ليلة كروية، ستكون صاخبة وحافلة بالمفاجآت، وسيكون هناك أفراح لدى فرق، والعكس هناك حسم للقب طرفاه الكبيران الزعيم العالمي والعميد المونديالي وهناك صراع على البقاء بين سبعة فرق. لم يمر على الدوري السعودي منذ انطلاقته إثارة وترقب وتوتر وأعصاب مشدودة لدى الجماهير كما هو هذا الموسم وتحديداً في الأمتار الأخيرة من المارثون الكروي القوي. الهلال والاتحاد سيواجهان المهددين بالهبوط الفيصلي والباطن، واللذين سيجعلان أحدهما طوق نجاة من الغرق والهبوط المر، لذا لن تكن المواجهة سهلة لأي فريق وإن كانت ظروف الاتحاد أفضل بكثير من الهلال الذي تلقى صدمة موجعة بإيقاف الثلاثي جانغ والبليهي وكويلار. فئة من الإعلاميين المشجعين المتعصبين احتفلوا بإيقاف الثلاثي الهلالي وأشادوا بالبرازيلي بيتروس وجعلوا منه بطلاً لأنه نجح في استفزاز كويلار والبليهي وتسبب في إيقافهم بالفعل والكلام والتمثيل وكل أساليب الخبث الكروية الخارجة عن حدود الأدب والمثالية والروح الرياضية. بيتروس نفسه لم يتفرغ لخدمة فريقه ولم يلعب كرة قدم، وحتى طرد كويلار في وقت باكر لم يؤثر على الهلال الذي سجل هدفاً وأضاع ضربة جزاء وهو ناقص، وبيتروس لم يسدد ويمرر ويهدد مرمى المعيوف وكان خارج خدمة الفتح وداخل خدمة فريق آخر وبعض جماهيره وإعلامييه المتعصبين. الليلة سبعة فرق سينجو منها خمسة ويهبط اثنان يرافقان الحزم إلى دوري يلو، والأنظار ستتجه للأهلي والاتفاق مع الاحترام لبقية الفرق. التاريخ في مثل هذة اللحظات والأحداث يقف لصالح الكبار على طريقة «ارحموا عزيز قوم ذل»، فإذا كان الاتفاق سبق وأن ذاق مرارة الهبوط فإن ما يجري للأهلي لا يصدق وإن وقع! الاتحاد السعودي لكرة القدم وعبر لجنته الخاصة بالتحكيم لم يوفق في اختيار طاقمي مواجهتي الهلال والفتح، والاتفاق والاتحاد، واللتان حصلت فيهما أخطاء كوارثية أثرت على نتيجة المباراة خصوصاً من الحكم المكسيكي الذي قاد مباراة الاتفاق والاتحاد، وقيل إنه سيقود الهلال والفيصلي على الرغم من فشله وسقوطه، والهلاليون يتوجسون ويخشون أن يكونوا ضحية أخطائه ومعهم كل الحق. «صياد»

مشاركة :