اهتمت القيادات الرشيدة في هذا الوطن المعطاء منذ عهد تأسيس الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - ومرورا بأشباله الميامين من بعده وحتى العصر الحاضر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - بقطاع التعليم اهتماما خاصا وملحوظا ومتزايدا على اعتبار أنه السبيل الوحيد والأمثل لترجمة منطلقات التنمية على أسس صحيحة وصائبة، وهذا ما يحدث على أرض الواقع في بلادنا المباركة، وقد تجلى واحد من هذه الاهتمامات أثناء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام وبتشريف حرمه صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حفل تخريج 5360 طالبة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وهي الدفعة الثالثة والأربعون من الطالبات المتخرجات من هذا الصرح التعليمي الحيوي.لقد تخرجت هذه الدفعة الجديدة بعد إتمام الطالبات لرحلتهن الجامعية ليشاركن وفقا لتخصصاتهن في مسيرة النهضة المباركة التي تعيش بلادنا تحت أفيائها الممتدة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الواعية التي اهتمت اهتماما كبيرا بقطاع التعليم وما زالت تدعمه دون حدود ليستمر هذا القطاع الهام في أداء رسالته المتميزة الكبرى وتحقيق إنجازاته المتعاقبة المتجلية في تخريج المزيد من الدفعات من سائر جامعات المملكة لتشارك مشاركة فاعلة في مسارات النهضة المختلفة، ولا شك أن دعم سمو أمير المنطقة الشرقية بتوجيهاته السديدة لتلك الجامعة أدى إلى تحقيق إنجازاتها المباركة تحقيقا لرسالة التعليم وبلوغ مستهدفاتها المرسومة لخير هذا الوطن ومواطنيه.mhsuwaigh98@hotmail.com