الخرطوم - اتهم الجيش السوداني في بيان يوم الأحد الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه. وقال الجيش "في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم". واتهم الجيش السوداني أيضا إثيوبيا بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور وتعهد بالرد " على هذا التصرف الجبان بما يناسبه". وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان إن " هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد". وتصاعدت التوترات بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق. وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا. وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/كانون الأول 2020 سيطرة الجيش على منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا. وتتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وهو ما تنفيه الخرطوم. ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو/أيار 1902، التي وقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا، نيابة عن السودان، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.
مشاركة :