أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن القلق من مستويات العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية. وقدم وينسلاند في جلسة مجلس الأمن الصباحية إحاطة قال فيها إنه "في الأشهر الأخيرة، استمر العنف على مستوى عالٍ، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين"، مذكرا أنه "منذ منتصف شهر مارس، قُتل 49 فلسطينيا خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات أمنية إسرائيلية، بما في ذلك في المنطقة أ، وهجمات مزعومة ضد الإسرائيليين وأعمال عنف مرتبطة بالمستوطنين". وأوضح أن "هذه الفترة تميزت بأخطر الهجمات الإرهابية داخل إسرائيل منذ سنوات، والتي قُتل فيها 11 إسرائيليا وثلاثة مواطنين أجانب"، مشيرا إلى أن "إطلاق صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل، وهو الأول منذ أبريل، هو أيضا تذكير مقلق بهشاشة الوضع في القطاع." وأقر وينسلاند بأن تصاعد العنف وتفاقمه زاد بفعل "الخطوات الاستفزازية والخطاب التحريضي"، مؤكدا أن الأحداث التي تكشفت على مدار الأشهر الأخيرة "تثبت مرة أخرى، أن إدارة الصراع إلى الأبد ليست خيارا مجديا، ولا بديل عن عملية سياسية شرعية من شأنها أن تحل المسائل الأساسية التي تحرك الصراع"؟ وفي هذا الصدد حث الإسرائيليين والفلسطينيين والدول الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع على "اتخاذ خطوات من شأنها أن تمكن الأطراف من استعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة، وفي نهاية المطاف، نحو السلام". المصدر: UN news تابعوا RT على
مشاركة :