من المرجح استمرار تداعيات النقص العالمي في أشباه الموصلات على قطاع إنتاج السيارات حتى عام 2024، على الأقل، بحسب دراسة نشرت نتائجها أمس.وتشير الدراسة التي أجرتها شركة أليكس بارتنرز العالمية للاستشارات، إلى أنه في ظل ازدهار قطاع السيارات الكهربائية، والتي يتطلب إنتاجها 10 أضعاف عدد الرقائق للسيارات التي تسير بالبنزين أو الديزل، فإن زيادة القدرات الإنتاجية ربما لا يكون كافيا حتى لتلبية الطلب بالكامل.وخلص التحليل إلى أن إنتاج السيارات لن يصل إلى مستويات ما قبل وباء كورونا سوى في عام 2024، على أقل تقدير.وبالنسبة للعام الجاري، تتوقع أليكس تراجع المبيعات العالمية إلى 78.9 مليون سيارة ومركبة تجارية خفيفة - مقابل 80.3 مليون في عام 2021. وتضاعفت أسعار المواد الخام لصناعة السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي منذ عام 2020، فيما ارتفعت أسعار المواد اللازمة للسيارات الالكترونية إلى نحو ثلاثة أمثال تقريبا، وفقا للدراسة.ومن المتوقع أيضا ارتفاع تكلفة البطاريات مرة أخرى بعد تراجعها لسنوات. وتوضح الدراسة أنه في الوقت الحالي، تزيد أسعار السيارات عن المعتاد، ولكن بحلول عام 2024 على أقصى تقدير، يجب على شركات صناعة السيارات تخفيض الأسعار مجددا، وقال مدير شركة أليكس، فابيان بيونتك «تأثير التضخم المرتفع على سلوك المستهلك أمر متوقع بالفعل».نقص عالمي في أشباه الموصلات:السبب: ازدهار قطاع السيارات الكهربائية، حيث يتطلب إنتاجها 10 أضعاف عدد الرقائق للسيارات التي تسير بالبنزين أو الديزل.إنتاج السيارات: 2022: 78.9 مليون سيارة خفيفة 2021: 80.3 مليون سيارة خفيفةأسعار المواد الخام لصناعة السيارات: تضاعفت لمحركات الاحتراق الداخلي ارتفعت 3 أمثال للسيارات الالكترونية
مشاركة :