قال المخرج السينمائي وودي آلن، الذي واجه ردود فعل غاضبة في هوليوود بسبب مزاعم اعتداء جنسي من ابنته بالتبني، يوم الثلاثاء إنه سيصوّر فيلماً جديداً في باريس هذا الخريف وإنه قد يكون آخر أفلامه. وتحدث آلن (86 عاماً) في مقابلة نادرة مع الممثل أليك بالدوين عن مسيرته وكتابه الجديد «انعدام الجاذبية»، وهو عبارة عن مجموعة مقالات فكاهية. وقال آلن عن صناعة الأفلام: «ذهب الكثير من الإثارة. عندما كنت أصنع الفيلم كان يُعرض في السينما في جميع أنحاء البلاد. أما الآن فأنت تصنع الفيلم وتحصل على أسبوعين لعرضه في إحدى دور السينما، ربما ستة أسابيع أو أربعة، قبل أن ينتقل مباشرة إلى البث عبر الإنترنت أو لخدمات الدفع مقابل المشاهدة». وتابع: «الأمر ليس ممتعاً بالنسبة لي». ولم يذكر آلن تفاصيل عن فيلمه القادم، والذي سيكون فيلمه الخمسين. ونفى آلن، الحائز على جائزة الأوسكار أربع مرات ومخرج فيلم «آني هول» وأفلام كوميدية أخرى، مراراً الاتهام بأنه تحرش بابنته بالتبني، ديلان فارو، في عام 1992. ونأى الكثير من المشاهير والمسؤولين التنفيذيين في هوليوود بأنفسهم عن آلن بعد أن انتشرت حركة (مي تو) لمكافحة التحرش عالمياً في عام 2017 وسلّطت الضوء من جديد على سوء السلوك الجنسي. ولم يطرح بالدوين، الذي ظهر في ثلاثة من أفلام آلن، الموضوع خلال المقابلة التي بُثت مباشرةً على صفحة بالدوين على موقع «إنستغرام».
مشاركة :