أكد علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن ما تحقق من إنجازات في مجال التنمية الاجتماعية جاء بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، واسترشاداً بتلك التوجيهات السامية فقد سعت الجهات المعنيّة لتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تطوراً وملامسة لاحتياجات الأسرة. وقال الكعبي في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية أمس الأحد في فندق الفيرمونت باب البحر في أبوظبي، لتكريم الجهات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التي شاركت في تنظيم ملتقى أبوظبي الأسري الأول 2015 الذي أقيم أواخر الشهر الماضي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كانت ولا تزال تؤكد ضمان رفاه الأسرة، وتوفير الاحتياجات كافة التي يتطلبها بناء مجتمع متماسك وأسرة واعية بدورها في المجتمع، ومن هذا المنطلق فقد وضعت جميع المؤسسات الاجتماعية في إمارة أبوظبي العديد من المبادرات والبرامج والخدمات التمكينية للأسرة وبكافة أفرادها، وهذا ما يتم بمتابعة مستمرة ودائمة من قِبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. ونقل الكعبي للمشاركين كافة في تنظيم الملتقى تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشكر سموها الخالص لكل فردٍ ساهم في إنجاح أعمال الملتقى الذي كان فرصة لجميع المؤسسات لكي تقدّم وتحت مظلة واحدة وعنوان واحد؛ كافة الخدمات الاجتماعية التي تستهدف الأسرة والأفراد، سواء في إمارة أبوظبي من خلال مؤسساتها المحلية، أو على مستوى الدولة من خلال الوزارات الاتحادية. ولقد حظيَ الملتقى باهتمام عدد كبير من الجمهور، لكنه لم يحصد ذاك الاهتمام لولا تكاتفكم مع مؤسسة التنمية الأسرية التي تسعى إلى تحقيق رؤيتها، ورسالتها، وأهدافها المتوائمة وأهداف حكومة إمارة أبوظبي، ومما لا شك فيه أننا كلنا كمؤسسات شاركت في تنظيم الملتقى كنا نعمل لتحقيق عدة مفاهيم، من بينها استدامة النجاح والتميز لتقديم أفضل وأجود الخدمات للأسرة وكافة أفرادها، والدفع نحو بناء مستقبل أفضل للأسرة، وهذا يعني أن حجم مسؤولياتنا تجاه المجتمع كبيرة ومهمة وحيوية. وفي الختام، وجّه الكعبي الشكر الجزيل لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتكرمه بافتتاح الملتقى الذي كان له الأثر الكبير في نجاح الملتقى، كما تقدم بالشكر لجميع المؤسسات التي شاركت في الملتقى، ولرئيس فريق العمل الرئيسي في مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ورؤساء وأعضاء فرق العمل، وموظفي الجهات الحكومية الذين شاركوا في أن يحقق الملتقى أهدافه التي نظم من أجلها. كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لشركة أبوظبي للإعلام، الشركة التي رعت الحدث إعلامياً، وكانت سنداً حقيقياً للملتقى، إضافة إلى كافة الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية، والعربية، والدولية، التي حرصت على تغطية أعمال الملتقى. وحضر الحفل مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ومديرو بعض الجهات والمؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي، وممثلو الجهات الحكومية والإعلامية ورؤساء وأعضاء الفرق العاملة على تنظيم الملتقى.
مشاركة :