17 كيلومتراً فقط تفصل قبضة «الشـرعية» عن صنعاء

  • 12/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) واصلت قوات الشرعية اليمنية أمس تقدمها السريع وأصبحت على بعد 17 كيلومتراً فقط من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة متمردي الحوثي والمخلوع صالح منذ أواخر سبتمبر 2014. وأكدت المقاومة الشعبية المساندة لقوات الشرعية الزاحفة من محافظة مأرب تحقيق مكاسب ميدانية نوعية خلال تقدمها على الأرض لاسيما في بلدة نهم. وقال المتحدث باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله ناجي الشندقي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها على محورين الأول عبر «نقيل فرضة نهم» المطل على المركز الإداري للبلدة، والثاني جنوباً وصولًا إلى بلدات «بني حشيش» و«خولان» و«الطيال» شرق العاصمة. وأضاف «أن طلائع الشرعية تعسكر حاليا على تخوم بني حشيش على بعد عشرة كيلومترات من البلدة التي تبعد فقط 7 كيلومترات عن العاصمة»، مشيراً إلى أن قوات أخرى من المقاومة في طريقها إلى بلدتي «خولان» و«الطيال» المجاورتين والمحاذيتين أيضاً للعاصمة. ولفت الشندقي إلى استمرار تبادل إطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بين قوات الشرعية والمتمردين في «نقيل فرضة نهم» وسط البلدة التي أكد أن معظم عشائرها القبلية المسلحة تقف إلى صف الشرعية، نافياً تقارير إعلامية محلية تحدثت عن تفاهمات تجرى بين المقاومة ومعسكر للحرس الجمهوري موال للمتمردين والمخلوع صالح لتسليم القاعدة دون مواجهات. وقال:«ليس هناك حضور عسكري منظم للحرس الجمهوري في البلدة، فقط تجمعات مليشياوية للحوثيين تشهد انهيارات كبيرة على وقع التقدم المطرد لرجال المقاومة». وشن طيران التحالف العربي أمس سلسلة غارات على قواعد عسكرية للمتمردين في عدد من بلدات صنعاء المعروفة بـ«طوق العاصمة». وقالت مصادر «إن الضربات الجوية استهدفت معسكر اللواء السابع حرس جمهوري في منطقة العرقوب ببلدة «الطيال» (شرق)، ومستودعا تابعاً لمصنع محلي وتجمعين في بلدة «بني مطر» (جنوب غرب)، ومنطقة في بلدة «مناخة» (غرب) الواقعة على طريق حيوي يربط صنعاء بميناء الحديدة الاستراتيجي». وجاء القصف بعد محاولات متكررة فاشلة للمتمردين الحوثيين لشن هجمات صاروخية بالستية على الأراضي السعودية (شمال) ومحافظة مأرب (شرق) المقر المؤقت لقيادة الشرعية. وفشل المتمردون وللمرة الثالثة في غضون 24 ساعة، في إطلاق صاروخ بالستي من صنعاء صوب مأرب والحدود السعودية الجنوبية. ... المزيد

مشاركة :