جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬تحتفي‭ ‬بنيل‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬الوكالة‭ ‬البريطانية‭ ‬

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كرّمت‭ ‬رئيسة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الدكتورة‭ ‬جواهر‭ ‬بنت‭ ‬شاهين‭ ‬المضحكي،‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬المعني‭ ‬بحصول‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وكالة‭ ‬الاعتماد‭ ‬البريطانية‭ (‬ASIC‭)‬،‭ ‬مشيدة‭ ‬بجهود‭ ‬الكلية‭ ‬التي‭ ‬أهلتها‭ ‬لنيل‭ ‬أعلى‭ ‬تصنيف‭ ‬من‭ ‬الوكالة‭ ‬وهو‭ ‬الكلية‭ ‬الممتازة‭ (‬Premier Institution‭)‬،‭ ‬بعد‭ ‬استيفائها‭ ‬لجميع‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والتقييم‭ ‬المعتمدة‭. ‬ وجددت‭ ‬رئيسة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬تهنئتها‭ ‬إلى‭ ‬منتسبي‭ ‬الكلية،‭ ‬وقالت‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬خلال‭ ‬احتفالية‭ ‬بالمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ (‬29‭ ‬يونيو‭ ‬2022م‭): ‬“إن‭ ‬الكلية‭ ‬الآداب‭ ‬العريقة‭ ‬تستعد‭ ‬لإبرام‭ ‬اتفاقات‭ ‬وشراكات‭ ‬دولية‭ ‬متميزة‭ ‬بعد‭ ‬نيلها‭ ‬الاعتماد”،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬آفاقاً‭ ‬جديدةً‭ ‬للكلية،‭ ‬ويبشر‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬الرقي‭ ‬لبرامجها،‭ ‬ويساعد‭ ‬على‭ ‬تنشيط‭ ‬مبادراتها‭ ‬البحثية‭ ‬والأكاديمية،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬الرائدة‭. ‬ ونالت‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ - ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أقدم‭ ‬الكليات‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬حيث‭ ‬تعود‭ ‬جذورها‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬1978م‭ ‬–‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي،‭ ‬وجرى‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬المنتسبين‭ ‬إلى‭ ‬الكلية‭ ‬مع‭ ‬رئيسة‭ ‬الجامعة‭. ‬ وأشادت‭ ‬د‭. ‬المضحكي‭ ‬بجهود‭ ‬أعضاء‭ ‬الكلية‭ ‬والمنتسبين‭ ‬إليها،‭ ‬وأطر‭ ‬الجودة‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬والجامعة،‭ ‬الذين‭ ‬ركزوا‭ ‬جهودهم،‭ ‬وأسهموا‭ ‬في‭ ‬نيل‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭. ‬وقالت‭: ‬“هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬المنتسبين‭ ‬إلى‭ ‬الكلية،‭ ‬من‭ ‬أساتذة‭ ‬وإداريين‭ ‬وعمال‭ ‬وطلبة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬للجميع‭ ‬أدوارٌ‭ ‬يؤدونها”‭. ‬ ومن‭ ‬ناحيته،‭ ‬أشار‭ ‬عميد‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬محمد‭ ‬بوليلة،‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تخصصات‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والآداب‭ ‬للفرد‭ ‬والمجتمع،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬تعنى‭ ‬بدراسة‭ ‬الإنسان،‭ ‬وبيئته،‭ ‬وهويته،‭ ‬ولغته،‭ ‬ودينه،‭ ‬وهي‭ ‬منظومة‭ ‬ثقافية‭ ‬تبني‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬يعمر‭ ‬الأرض‭. ‬ ونوه‭ ‬د‭. ‬بوليلة‭ - ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬خلال‭ ‬الحفل‭ - ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نيل‭ ‬هذا‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولي‭ ‬يدعم‭ ‬مساعي‭ ‬الكلية‭ ‬لتعزيز‭ ‬مهارات‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين،‭ ‬خصوصاً‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتفكير‭ ‬الحر‭ ‬الناقد،‭ ‬والإبداع،‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬العلماء،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬علوم‭ ‬الاتصال‭ ‬سواء‭ ‬التقليدية‭ ‬منها‭ ‬أم‭ ‬الإلكترونية‭. ‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬الأمم‭ ‬الأخرى،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬تبنتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬2015م،‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬أصلها‭ ‬انفتاح‭ ‬وتعاون‭ ‬ثقافي‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬والجامعات‭. ‬ وشملت‭ ‬قائمة‭ ‬المكرمين‭: ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬كلية‭ ‬الآداب،‭ ‬ورؤساء‭ ‬الأقسام‭ ‬الأكاديمية‭ ‬بالكلية،‭ ‬ومديرة‭ ‬مكتب‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬فيها،‭ ‬ورؤساء‭ ‬اللجان‭ ‬الأكاديمية‭ ‬بكلية‭ ‬الآداب،‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬بكلية‭ ‬الآداب،‭ ‬والإداريين‭ ‬المتعاونين‭ ‬في‭ ‬التنظيم،‭ ‬وقائمة‭ ‬الأساتذة‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬محاضرات‭ ‬مباشرة‭ ‬لممثلي‭ ‬وكالة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬أثناء‭ ‬زيارتهم‭ ‬لكلية‭ ‬الآداب،‭ ‬والأساتذة‭ ‬والإداريين‭ ‬الذين‭ ‬حضروا‭ ‬جلسات‭ ‬زيارة‭ ‬الاعتمادية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مديرة‭ ‬مركز‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬والاعتماد‭ ‬الأكاديمي‭ ‬بالجامعة،‭ ‬وممثلي‭ ‬المراكز‭ ‬والإدارات‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬زيارتها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ممثلي‭ ‬الاعتمادية‭.‬‭ ‬ وكانت‭ ‬مديرة‭ ‬مكتب‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬الدكتورة‭ ‬أماني‭ ‬سيد‭ ‬موسى‭ ‬الحلواجي،‭ ‬أوضحت‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬سابق،‭ ‬أن‭ ‬الكلية‭ ‬حققت‭ ‬جميع‭ ‬متطلبات‭ ‬وشروط‭ ‬الاعتماد،‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬استيفاء‭ ‬ستة‭ ‬محاور‭ ‬هي‭: ‬التعلم‭ ‬والتعليم،‭ ‬وضمان‭ ‬الجودة‭ ‬والتطوير‭ ‬الأكاديمي،‭ ‬وجودة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالطلبة‭ ‬ورعايتهم،‭ ‬وسلامة‭ ‬المباني‭ ‬التعليمية‭ ‬ومرافقها،‭ ‬والصحة‭ ‬والسلامة،‭ ‬والحوكمة‭ ‬والإدارة،‭ ‬والموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬والشهادات‭ ‬الممنوحة‭ ‬والمؤهلات‭ ‬التعليمية،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عمليات‭ ‬المراجعة‭ ‬استمرت‭ ‬لعدة‭ ‬شهور،‭ ‬وشملت‭ ‬زيارة‭ ‬ميدانية‭ ‬لحرم‭ ‬الكلية،‭ ‬حيث‭ ‬التقى‭ ‬وفد‭ ‬الوكالة‭ ‬بجميع‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭. ‬ وتقدم‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬12‭ ‬برنامجاً‭ ‬أكاديمياً‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬الدراسات‭ ‬الجامعية‭ ‬الأولى‭ (‬البكالوريوس‭)‬،‭ ‬ومرحلة‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ (‬الدبلوم‭ ‬العالي‭ ‬والماجستير‭)‬،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خمسة‭ ‬أقسام‭ ‬أكاديمية،‭ ‬هي‭: ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬والدراسات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬واللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬وآدابها،‭ ‬والعلوم‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬والإعلام‭ ‬والسياحة‭ ‬والفنون،‭ ‬وعلم‭ ‬النفس‭.‬

مشاركة :