الفلاسي: 4 باحثين إماراتيين يحللون تجارب مهمة العامري بعد أسبوعين من انتهائها

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شيخة الفلاسي مدير الفريق العلمي لمشروع مهمة محاكاة الفضاء أنه عقب أسبوعين من انتهاء مهمة الإمارات لمُحاكاة الفضاء، ستبدأ مرحلة الدراسات العلمية للتجارب التي نفذها صالح العامري، مبينةً أن مركز محمد بن راشد للفضاء سيُنشئ شبكة معلوماتية، تضم كل الدراسات العلمية المتخصصة لعلماء المنطقة، بهدف تعزيز التبادل المعرفي والخبراتي مع الباحثين الإماراتيين، الذين وصلوا بأبحاثهم لمرحلة متقدمة تضاهي نظيرتها العالمية، وأن هناك 4 باحثين من الفريق العلمي لمهمة المُحاكاة، سيتولون تقييم وتحليل نتائج التجارب، خاصة أن فترة ما بعد المهمة بنفس قدر، أو حتى أهم من المهمة ذاتها، وذلك لتوفير بيانات علمية جديدة، تبحث في آثار العزل على رواد الفضاء ومن ثم التجهيز لرحلات استكشاف فضاء مستقبلية مأهولة وغير مأهولة. فريق علمي وتفصيلاً قالت الفلاسي لـ «البيان»، إن مخرجات الدراسات والتجارب العلمية التي نفذها رائد محاكاة الفضاء صالح العامري، برفقة زملائه من فريق مهمة ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية «سيريوس21» في روسيا، لن تنتهي بمجرد خروجهم من العزل الذي استمر 8 أشهر، وأنه سيتم البدء بمراجعة وتحليل المعلومات والبيانات التي تم التوصل إليها من خلال فريق علمي، مبينة أنه سيقوم كل فريق من المشاركين في المهمة، بدراسة المعلومات، وهم تقريباً 10 باحثين، فيما يضم الفريق العلمي من مركز محمد بن راشد للفضاء 4 باحثين. وذكرت أن الدراسات والتجارب العلمية الخاصة بالمهمة تتم دراستها من خلال 3 مراحل، تشمل الأولى قبل بدء المهمة ثم خلالها، وصولاً للمرحلة الثالثة والتي ستكون عقب خروج الفريق المشارك بأسبوعين، مشيرة إلى أن هذه الاستنتاجات والبيانات، التي سيتم الحصول عليها ستشكل نقلة علمية في عالم الفضاء والمهمات المستقبلية، كما ستمنحنا المعرفة والإجابات اللازمة الخاصة بأسئلة كثيرة لاستكشاف الفضاء الخارجي، ومن أهم هذه الدراسات ما يتعلق منها بآثار العزلة على جسم الإنسان من كل النواحي، حيث تعد المهمة جزءاً من استراتيجية استكشاف الفضاء، فيما تعتبر تجارب المحاكاة، سلسلة من الاختبارات الميدانية، التي يتم إجراؤها قبل إطلاق البعثات الفضائية. شبكة معلومات وأضافت أن البحوث والدراسات التي قام بها فريق المهمة الإماراتي صالح العامري وزميله عبدالله الحمادي الذي تواجد ضمن فريق المتابعة، مردودها ليس محصوراً فقط للإمارات، ولكن للمجتمع العلمي العالمي، ولذلك شارك فريقان، روسي وأميركي في هذه المهمة، مؤكدة أن هدفهم الأساسي هو دعم الكوادر الوطنية والعلمية في الدولة، وتطوير كفاءات جامعاتنا وعلمائنا، الذين وصولوا لمرحلة متقدمة في الدراسات البحثية في كافة المساقات، ومن بينها الطبية والتي ممكن أن تضاهي وتنافس الدراسات العالمية. وأشارت إلى أن مركز محمد بن راشد للفضاء، سينشئ شبكة معلوماتية تجمع كل الدراسات والتجارب البحثية، فضلاً عن العلماء المتميزين في تخصصاتهم بالمنطقة، بهدف دعمهم ونشر مجهوداتهم البحثية، ولكي يدعموا الباحثين الإماراتيين من خلال تعزيز التواصل بهدف زيادة الخبرات، وبناء العلاقات العلمية التي تؤسس لانطلاقة معرفية كبيرة، تفيد الجميع وتعزز المسيرة العلمية. كوادر وطنية وأكدت الفلاسي أن باحثينا وطلابنا الذين يخطون أولى خطواتهم في قطاع العلوم، يجب عليهم الوثوق في أنفسهم ومهاراتهم، معتبرة ذلك الأساس الذي سينشئ نقلة ونهضة علمية في الإمارات، مشيرة إلى أن وجود قاعدة كبيرة من هؤلاء المتميزين هي النواة التي ستساعدهم على إنشاء مشروع مُحاكاة في الإمارات، والذي يأتي ضمن إطار التطوير ودعم برنامج الإمارات في قطاع الفضاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :