«دواعش» من الحسكة ودير الزور في قبضة «التحالف» و«قسد»

  • 6/30/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت «قوات التحالف الدولي» و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عمليات أمنية «نوعية» بريف محافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا) ودير الزور (شرق سوريا)، استهدفت خلايا وقادة محليين مواليين لتنظيم «داعش». وقال فرهاد شامي، مدير المكتب الإعلامي لـ«قسد»، أمس (الأربعاء)، إن وحدات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، وبتنسيق ودعم من قوات التحالف الدولي وتغطية جوية، نفذت عمليّة أمنية ضد خلية نائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي بريف دير الزور و«حاصرت وحداتنا عناصر الخلية، ووجهت عبر مكبرات الصوت أمراً بتسليم أنفسهم، لكن رفضوا وبدأوا بإطلاق النار على مقاتلينا، ما استدعى للردّ عليهم واندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من القادة المحليين». وأشار إلى أن المعلومات التي جمعتها القوات عن الخلية الإرهابية تفيد بأنها «كانت تعد تحضيراتها لتنفيذ أعمال إرهابية وهجمات انتحارية في مدينة الحسكة وريفها». كما تمكَّنت «قسد»، وبدَعم بري وجوي من قوات التحالف الدولي، من إلقاء القبض على خلية نائمة موالية لـ«داعش» في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، والأخيرة اتهمت بتنفيذ تهديدات طالت وجهاء عشائر وموظفي الإدارة المدنية، وفرضت جمع الأموال بالقوة لصالح التنظيم. وقال شامي: «كانت تنقل الدراجات النّارية المُفخخة إلى خلايا (داعش)، وتسهّل تنقل عناصر الخلايا النشطة، في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا»، مشيراً إلى إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم من قادة أعضاء الخلية، ومصادرة أسلحة ومُعدات تقنيّة كانت بحوزتهم، مع بعض المستندات والوثائق. وجاءت هذه العمليات بريف دير الزور بعد 48 ساعة من تنفيذ «قسد» عملية مماثلة في مدينة الحسكة، حيث استهدفت قائداً محلياً في التنظيم بعد سلسلة عمليات إرهابية وقعت في محيط المنطقة. وأكد شامي أن المتزعم كان يعيش في حي العزيزية، و«كان ينشط في نقل العبوات الناسفة والدراجات المفخخة إلى الحسكة ومناطق مجاورة، إضافة لنقل عناصر من (داعش) وتهريب عوائل قادة أجانب من مخيم الهول». وبحسب التحقيقات والاعترافات، كان هذا القيادي يتولى منصب «أمير» في صفوف التنظيم سابقاً. وزاد شامي أنه «متورط في تنفيذ جرائم إعدام وقتل مدنيين، وهو مطلوب من التحالف الدولي». ونقل المسؤول العسكري أنه، ومنذ الهجوم الواسع الذي نفذتها خلايا «داعش» على سجن الصناعة بالحسكة، بداية العام الحالي، وصل عدد العمليات وحملات التمشيط في مناطق نفوذ قوات «قسد» شرق الفرات، نفذتها قوات التحالف و«قسد» إلى أكثر من 30 عملية نوعية، مشيراً إلى أن وحدات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ألقت القبض على عشرات العناصر المشتبه بانتمائهم لخلايا «داعش»، بينهم قادة ومتزعمون وعناصر تدعم أنشطة تمويل التنظيم بشبكات مالية سرية، وتولوا تهريب عوائل وأسر المهاجرين من مخيم الهول. يُذكر أن القيادة المركزية الأميركية أعلنت، أمس، أنها استهدفت قيادياً بارزاً في جماعة «حراس الدين» المتشددة، يُدعى «أبو حمزة اليمني»، بغارة جوية ليلة الاثنين - الثلاثاء على الأطراف الشرقية لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

مشاركة :