أجمع لاعبون سابقون في فريق الأهلي الأول لكرة القدم محللون ومحترفون على أن هبوطه إلى الدرجة الأولى كارثة تسبب فيها سوء الإدارة الحالية برئاسة ماجد النفيعي التي لم تعبأ بنداءات أعضاء الشرف ومحبي وجماهير النادي وصممت على فكرها واختياراتها الخاطئة للمحترفين الأجانب وفق حديثهم لـ”الرياضية”. ويرى الأهلاويون أن لاعبيه كانوا أقل كثيرًا من اسم وتاريخ الأهلي وطالبوا بضرورة العودة مجددًا إلى دوري المحترفين بلا هزيمة لمصالحة الجماهير الحزينة على أكبر صدمة تلقتها منذ تأسيس النادي العريق. منهجية غامضة «إدارة سيئة ولاعبون محليون دون المستوى وشخصيات تقود النادي الأهلي أقل بكثير من اسم وسمعة وتاريخ وكيان النادي العريق خاصة بعد أن تعاملت الإدارة الحالية مع ملف اللاعبين المحترفين بشكل عشوائي ومن دون تخطيط أو إستراتيجية واضحة وكأنهم يقودون فريقًا في الدرجة الأولى وليس في دوري محترفين إلى أن هبطوا به بالفعل إلى الدرجة الأولى بسبب عمل إداري فاشل ومتواضع. أحمل الإدارة المسؤولية في المقام الأول». علي العبدلي مدافع الأهلي السابق هبوط اضطراري «كارثة رياضية كبيرة بالنسبة إلى الشارع التونسي فما بالك بجماهير الأهلي في السعودية وأمر غير متوقع بالمرة أن نرى الأهلي في الدرجة الأولى لكن هذا الموسم لم يكن الفريق في أفضل حالاته خاصة بعد التعادلات في بداية الدوري التي تتحملها السياسة التي انتهجها الجميع من لاعبين وإدارة وجهاز فني قادته إلى عدم تصديق هبوطهم غير المتوقع على الإطلاق لمجموعة اللاعبين الذين تعودوا اللعب في الممتاز». التونسي ماهر الكنزاري لاعب الفريق السابق دمروا القلعة «لم يحدث في تاريخ النادي منذ 80 عامًا أن هبط مثل هذا الهبوط إلى الدرجة الأولى التي نالت من اسم وكيان النادي بسبب الرئيس ومدير الكرة اللذين فعلا كل شيء هما يريدانه من دون وعي أو إدراك فهم حافظان وليس فاهمين ضاربين بنداءات الجماهير وأعضاء الشرف عرض الحائط وللأسف دمرا النادي وفات الأوان». عبد الله الرشود لاعب الأهلي السابق ذهول وإحباط «صدمتي كبيرة وما زلت مذهولًا ومحبطًا من خبر هبوط الأهلي العريق صاحب الإنجازات الكبيرة والقاعدة الجماهيرية المعروفة ونجومه المرموقين الذين عاصرتهم أمثال تيسير الجاسم ومحمد مسعد وعبد الله المعيوف ومالك معاذ وهم أكثر الناس حزنًا على هذا الهبوط الغريب الذي أتمنى أن ينتهي سريعًا لمصالحة جماهيرهم حتى تتبدل دموعهم التي أثرت في نفسي وأنا أراها في المدرجات في مباراة الشباب إلى أفراح وسعادة». وليد سليمان لاعب الأهلي المصري تراكم أخطاء «إدارة النفيعي ليست وحدها المسؤولة عن الهبوط لكن هناك تراكمات إدارية من المجالس السابقة التي صدّرت مشاكلها إلى المجلس الحالي من التفريط في لاعبي الفريق المؤثرين واستقطاب محترفين أجانب دون المستوى مع نجاحهم في تطفيش المدرب الأرجنتيني بابلو جويدي الذي أعدّه أفضل مدرب أجنبي تولى تدريب الأهلي؛ فالبيئة التي تولى فيها النفيعي القيادة لم تكن صالحة للنجاح فجاء الفشل الذريع». إبراهيم سويد لاعب الأهلي السابق صدمة جماهيرية «أعلم جيدًا أن هبوط الأهلي صدمة كبيرة لكل عشاقه في داخل السعودية وخارجها ولكنه ليس نهاية الكون ولننظر إلى الأمام ونترك ما فات ونركز في كيفية العودة إلى مكاننا الطبيعي فالأهلي ليس النادي الكبير في العالم الذي هبط إلى الدرجة الأدنى فقد سبقته أشهر أندية العالم مثل مانشستر سيتي وويستهام الإنجليزيين ويوفنتوس الإيطالي وأتلتيكو مدريد وفيا ريال الإسباني وشتوتجارت الألماني». صفوان المولد لاعب الأهلي السابق طريقة حواري «آثرت الابتعاد عن النادي بسبب ما يحدث في الكيان العريق من تجاوزات فلا أدري كيف يكون شخص لم يلمس الكرة بقدميه مسؤولًا عن أمور فنية؟! بعد اختلاط الحابل بالنابل وأصبح فلان يضع التشكيلة وفلان يُمجد في فلان وفلان يصغر فلانًا وكأننا في الحواري فكانت النتيجة هبوطًا قاتلًا أضاع تاريخ الأهلي الذي أتوقع عدم عودته للممتاز بسهولة إلا بوجود قائد للفريق يفصل أموره الفنية عن الإدارة تمامًا». حمزة صالح لاعب الأهلي السابق افتقاد الخبرة «ماذا تتوقع من إدارة تبحث عن الشهرة بوجودها على قمة النادي الكبير باسمه وتاريخه وبطولاته وجماهيريته، إدارة تدير ملف المحترفين بقرارات غير موفقة لأنها بكل بساطة تفتقد الخبرة الإدارية والرؤية الفنية التي تتناسب مع نادٍ كبير بحجم النادي الأهلي والتي للأسف قادته إلى الهاوية وعدم وجود خبرات إدارية تمتلك القدرة على اتخاذ القرارات الإدارية والفنية السليمة ما تسبب في أخطاء كارثية». يوسف عنبر مدرب الأهلي السابق مثل اليوفي «هبط الأهلي لأن لاعبيه المحليين والأجانب لا يستحقون ارتداء قميصه ومن الواضح أن اختيار اللاعبين تم بطريقة عشوائية وبلا إستراتيجية محددة ولا معايير فنية ومن دون تشكيل لجنة فنية من خبراء اللعبة بالنادي وأعتقد أن وكلاء اللاعبين هم أصحاب اليد العليا في الاختيارات وهو ما يؤكد فشل الإدارة والشيء الوحيد الذي يمكن أن يعوض مرارة الهبوط هو عودة الفريق الموسم المقبل من دون هزيمة واحدة مثلما فعل اليوفنتوس الإيطالي». أسامة برناوي لاعب الأهلي السابق