ويقام حفل توزيع الجوائز في العاصمة المغربية الرباط في 21 تموز/يوليو المقبل، علمًا أنه ألغي في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا. وكان آخر حفل لتقديم جوائز الأفضل في إفريقيا أقيم عام 2019 في مدينة الغردقة المصرية وفاز بجائزة أفضل لاعب إفريقي حينها مانيه، المنتقل اعتبارًا من الموسم المقبل إلى بايرن ميونيخ الألماني، بعد منافسة مع صلاح زميله السابق في ليفربول الانكليزي. وسبق لصلاح أن أحرز الجائزة عامي 2017 و2018 بعدما كانت من نصيب محرز في 2016 إثر مساهمته في تحقيق ليستر سيتي مفاجأة مدوية بتتويجه بطلاً لإنكلترا قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي. وحقق مانيه هذا العام لقب كأس أمم إفريقيا وساهم في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2022، على حساب مصر وصلاح في المناسبتين، لكنهما حققا معًا في ليفربول لقب كأسي الاتحاد الإنكليزي والرابطة فيما خسرا نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني وأخفقا بتحقيق لقب الدوري الإنكليزي بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي ساهم محرز أيضاً في تتويجه بطلا لإنكلتراً. واختير المرشحون من قبل لجنة خبراء تقنيين وأساطير للكرة الإفريقية وصحافيين. وسيتم تحديد الفائزين عن كل فئة من خلال لجنة تصويت مكونة من اللجنة الفنية للاتحاد، صحافيين، مدربين، وقادة الاتحادات الأعضاء والأندية. وسيكون هناك العديد من الجوائز التي سيتم تقديمها، تشمل أفضل لاعبة إفريقية وأفضل لاعب شاب وأفضل منتخب، أفضل مدرب، هدف العام وأفضل ناد، إلى جانب جوائز أخرى. وإلى جانب هذا الثلاثي، تم ترشيح لاعبين أفارقة آخرين لجائزة أفضل لاعب، أبرزهم فرانك كيسييه (ميلان الإيطالي، ساحل العاج)، سيباستيان هالر (أياكس أمستردام الهولندي، ساحل العاج)، محمد عبد المنعم (الأهلي المصري، مصر)، محمد النني (أرسنال الإنكليزي، مصر)، محمد الشناوي (الأهلي المصري، مصر)، أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي، المغرب)، ياسين بونو (إشبيلية الاسباني، المغرب)، إدوار ميندي (تشلسي الانكليزي، السنغال)، وغيرهم.
مشاركة :