قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إن قرارات المجلس الوطني والمركزي ليست أوراق مساومة لإحياء مفاوضات أوسلو، وإحياء الرعاية الأمريكية للحلول الوهمية بل هي رزمة متكاملة لبناء استراتيجية نضالية جديدة. وأضافت الجبهة الديمقراطية في، بيان صحفي، إن ما تردد في وسائل الإعلام بما فيها الرسمية الفلسطينية عن استعداد لإبقاء قرارات المجلس الوطني والمركزي معطلة مقابل خطوات جزئية من إدارة بايدن لا ترتقي إلى المستوى الذي يتطلبه الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أكدت الجبهة أن التجارب المرة للشعب الفلسطيني أوضحت بما لا يدعو للشك فشل الرهانات على الإدارات الأمريكية التي لا تخفي انحيازها المطلق للجانب الإسرائيلي، وعدم ممارسة أي ضغط عليه ليكف عن جرائمه، بينما الضغط يمارس بكل وقاحة على الجانب الفلسطيني، برسائل من وزير الخارجية أنطوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيف سوليفان، والمبعوثين الأميركيين أمثال هادي عمرو، وبربارا ليف. وقالت الجبهة إن المقاومة الشعبية شكلت رداً صائباً على سياسة القهر الإسرائيلي، وعلى سياسات التجاهل الأمريكية، وإن تصعيد المقاومة الشعبية وتطويرها يتطلب توفير الغطاء السياسي لها عبر تبنيها عملياً.
مشاركة :