برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي يسلط الملتقى الأول للإبداع والابتكار في العمل الخيري الضوء على موقع المملكة بصورة شمولية وتفصيلية في الخريطة العالمية للإبداع والابتكار، ودور منظومة التنمية المستدامة ومساهمتها في رفع وتعزيز رصيدها في مستوى المؤشرات وأوزانها من مجال الإبداع والابتكار. ويبرز الملتقى الذي تنظمه أمانة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تحت شعار «الإبداع والابتكار بين النظرية والتطبيق» يوم الخميس المقبل خلال إحدى جلساته بعضاً من المقترحات والتوصيات في كيفية استفادة قطاع العمل الخيري من المؤشرات العالمية للإبداع والابتكار؛ لكي يتمكن هذا القطاع من المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة. كما يستعرض المؤشرات العالمية في مجالات الإبداع والابتكار، ودورها في بناء منظومة التنمية المستدامة. وعبّر الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عايض العمري عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية لرعايته الملتقى، مؤكداً أن هذه الرعاية تعكس اهتمام الحكومة وسعيها لتطوير قطاع العمل الاجتماعي والخيري، وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل. وأوضح د. العمري أن جائزة السبيعي للتميُّز في العمل الخيري حرصت من خلال الملتقى على أن تساهم في نشر الوعي بمفاهيم الإبداع والابتكار، بوصفه أحد أهم محركات الجودة والتميز المؤسسي، ولتأكيد أهميته في تعزيز وتمكين العمل الخيري وتوسيع دائرة ونوعية منتجاته وخدماته. مبيناً أن الملتقى تنظمه جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري والمركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد» ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ويحظى برعاية مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ومؤسسة المجدوعي الخيرية. وسيشهد الملتقى معرضاً مصاحباً لأبرز الأفكار الإبداعية التي تنافس على جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري في دورتها الأولى مجال الأفكار الإبداعية المتميزة.