أكد طلاب «ثانوية التكنولوجيا التطبيقية» في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الحائزون المراكز الأولى في المسارات المختلفة، أن دعم القيادة الرشيدة للعملية التعليمية في الدولة ساهم في توفير فرص النجاح والتميز والتفوق لأبناء الوطن. ويؤكد الطالب محمد إبراهيم المنصوري الأول على «الثانوية التطبيقية» في مسار العلوم المتقدمة، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لحصوله على المركز الأول في مسار التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، وأنه يعتبر ذلك فضلاً من الله عز وجل الذي منّ عليه بهذه النعمة بعد عام دراسي تميز بالتعب والجهد والاجتهاد حتى تكلل بالنجاح الباهر وتحقيق المركز الأول الذي كان يتوقع أن يحققه، وكان يسعى لذلك منذ البداية. وأضاف المنصوري أنه ينوي دراسة علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، كونه أحد علوم المستقبل التي سيكون الاعتماد عليها كبيراً جداً. وتوجه المنصوري بالشكر إلى القيادة الرشيدة وإلى أسرته ومعلميه، عرفاناً بفضل الجميع في مسيرته الناجحة التي بدأت معه منذ الصغر واستمرت معه حتى تكللت بالمركز الأول. ويشير الطالب سعيد عبيد سالم الطنيجي إلى أنه في غاية السعادة لوجوده ضمن الطلاب الأوائل على مستوى الدولة، موضحاً أنه حقق أول أحلامه بتفوق بعد فترة من التعب والجد والاجتهاد، بدأها منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي، وأنه كان يتوقع أن يحقق مركزاً متقدماً، حيث وكل أمره لله عز وجل، ومن خلال المذاكرة، والتركيز والاجتهاد بكافة السبل تمكن من تحقيق هذه النتيجة الطيبة. وأهدى الطنيجي هذا النجاح إلى قيادتنا الرشيدة التي وفرت كافة سبل النجاح والتميز لأبناء الوطن وإلى أسرته التي وقفت بجانبه، وساعدته على تحقيق هذه النجاح، مضيفاً أنه سيسعى لدراسة هندسة الكهرباء في إحدى الجامعات الإماراتية. سيف علي الريسي مع والده سيف علي الريسي مع والده ويرى الطالب علي عبدالباري الصيعري، الحاصل على المركز الثالث مكرر على مسار النخبة ضمن الطلاب الأوائل في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، أن الجد والاجتهاد والتركيز في الصفوف الدراسية، وقبل كل ذلك التوكل على الله، هي روشتة النجاح والتميز في كافة مجالات الحياة، معرباً عن سعادته بما حققه من إنجاز وتميز. وأضاف الصيعري: أن ما حققه كان مكافأة له على ما قدمه من جد واجتهاد خلال العام الدراسي، وأنه توقع تحقيق مركز متقدم، ولكنه لم يتوقع المركز الثالث. من جانبهم، أعرب أوائل ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالعين، عن سعادتهم بما أنجزوه، مقدمين الشكر لكل من ساهم في تحقيقه سواء ذويهم بالمنزل أو بمقاعد الدراسة من معلمين ومديرين. وأجمع الطلبة على أن تنظيم وإدارة الوقت والمراجعة اليومية للدروس أسهمت بشكل كبير في تفوقهم ودخولهم الامتحانات بأريحية. من جهتهم، أكد أولياء أمور الطلبة المتفوقين أن التعاون بين المدرسة والمعلمين والمنزل سبب رئيس فيما أنجزه أبناؤهم. وقال الطالب سالم سعيد الكعبي الأول مكرر بنسبة 98.9 بالمئة في مسار الحوسبة والذكاء الاصطناعي من مجمع طحنون بن محمد «توقعت الحصول على نسبة عالية، لكني فوجئت بتحقيق ترتيب على مستوى الإمارة، وأنوي دراسة الطب». وقال الطالب سيف علي الريسي من الصف الثاني عشر، مسار العلوم المتقدمة من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين: «كنت متوقعاً نسبة عالية، والحمد لله، حصلت على المركز الخامس على مستوى الدولة في برنامج العلوم المتقدمة بنسبة 98.5، وشعوري بالسعادة لا يوصف، وأحمد الله على هذا التفوق والإنجاز الكبير الذي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ورضا الوالدين. وقد كان لمعلمي الفضل الأكبر في هذه المسيرة، فقد كانوا معاوناً لي على التفوق، وتحقيق الدرجات العالية، فقد كانوا بمثابة الآباء الحقيقيين، فلهم مني كل الشكر والتقدير. وإنني بعد هذا المشوار الطويل على مقاعد الدراسة، أطمح بدراسة الطب في المجال العسكري». فاطمة البادي مع أسرتها فاطمة البادي مع أسرتها فرحتان قالت الطالبة فاطمة البادي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع العقابية «في حفل تخرجي تم إعلامي بأني حصلت على المركز الخامس على مستوى الدولة، فكانت الفرحة فرحتين… فرحة التخرج والتفوق. في فترة الدراسة في الثانوية العامة، تختلف المشاعر من وقتٍ لآخر، أحياناً نكون متحمسين ومتحفزين للدراسة، وفي أوقات أخرى نشعر بالإحباط والكسل بسبب أبسط الأشياء. رغم ذلك، يجب علينا أن لا نستسلم لأبسط وأصغر الأشياء ونستعد لكل جديد رغم صعوبته». وتابعت «أود أن اشكر والديّ، الذي قدموا لي كل الرعاية والاهتمام منذ الصغر للآن. والدتي التي كانت تهتم بكل التفاصيل وقدمت لي كل الدعم منذ الطفولة، ووالدي الذي كان يحفزني طوال هذه السنين». وقال والدها راشد البادي: نجلتي كانت متفوقة، وتوقعت لها ترتيباً متقدماً، ونتوقع الحصول على منحة لإكمال الدراسة.
مشاركة :