إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب أوائل الطلبة المتفوقون بأبوظبي عن سعادتهم بما أنجزوه، مقدمين الشكر لكل من ساهم في تحقيقه سواء ذويهم بالمنزل أو بمقاعد الدراسة من معلمين ومدراء. وأجمع الطلبة على أن تنظيم وإدارة الوقت والمراجعة اليومية للدروس ساهما بشكل كبير في تفوقهم ودخولهم الامتحانات بأريحية، مجمعين على أنهم حققوا التفوق من دون الاستعانة بدروس خصوصية، لافتين أن المنهج الدراسي أثبت أن المحور الرئيس يرتكز على الطالب. من جهتهم، أكد أولياء أمور الطلبة المتفوقين أن التعاون بين المدرسة والمعلمين والمنزل سبب رئيس فيما أنجزه أبناؤهم. وقال خالد أحمد مال الله العبيدلي بمدرسة الاتحاد: «كنت متوقع نسبة عالية، والحمد لله، حصلت على المركز الثاني، وأنوي إكمال الدراسة في الهندسة الميكانيكية، سعدت اليوم باتصال معالي رئيس الدائرة بوالدي، وكان في قمة السعادة، وكان متوقعاً حصولي على مركز متقدم، وكانت سعادته بالغة بأن حصلت على المركز الثاني على مستوى أبوظبي. وقال أحمد هاشم التلي من مدرسة «خليفة بن زايد» صاحب المركز السادس:«توقعت الحصول على مركز متقدم، وأنوي دراسة الهندسة وإكمال دراستي في الإمارات، وأتمنى الحصول على منحة، مؤكداً أن النظام المتطور للثانوية العامة ممتاز جداً، ويهتم بأمور تهم الطالب في مسيرته العملية. وتوقع الطالب محمود محمد محمود قاسم، الحصول على مجموع جيد، لأنه متفوق من بدايته، وكانت المفاجأة السعيدة بحصوله على الترتيب العاشر، لافتاً أن لديه رغبة للحصول على منحة لإكمال الدراسة داخل الدولة. وأكدت شذى عزت صلاح مهران صاحبة المركز الثالث على مستوى إمارة أبوظبي، من مدرسة «عائشة بنت أبوبكر» بأبوظبي، توقعها التفوق دون تحقيق ترتيب، لافتة أنها تخطط لدراسة البرمجة، وقال والدها عزت صلاح«معلم»: نجلتي كانت متفوقة، وتوقعت لها ترتيباً متقدماً، ونتوقع الحصول على منحة لإكمال الدراسة، وفازت العام الماضي في مسابقة للبرمجة على مستوى الدولة. وأعرب سيف خالد حمروش الحضرمي الحاصل على المركز الثالث على مستوى الطلبة المواطنين بأبوظبي، عن سعادته بحصوله على هذا الترتيب. وقال: أعتزم دراسة الطب داخل الدولة، وساعد في ذلك المنهج المتطور الذي تم تطبيقه، والذي يدعم الطلبة الراغبين في التميز. وقال عبيد الشميلي والد الطالبة العنود الحاصلة على المركز التاسع، إنها مجتهدة ومهتمة، وتنظم وقتها بشكل جيد، وهذا ساعدها على التفوق. وقالت العنود:«أعتزم دراسة الهندسة «هندسة الفضاء» وأجريت مقابلات في جامعة خليفة وتم قبولي»، لافتة أن المنهج مقدور عليه ولا يوجد فيه صعوبة، لكن المسألة تتعلق بالامتحانات وخاصة نوعية المسائل وهناك مستويات تحتاج إلى مراعاة، وكنت دائماً أرتب وقتي لكن أيام الامتحانات واجهت صعوبة، وخاصة أن الموسم الدراسي كان طويلاً، وإجمالاً أنا سعيدة. وقال سيف سعيد الكثيري الثامن على إمارة أبوظبي، مدرسة «الرواد»، ويعتزم دراسة الهندسة الميكانيكية، تمهيداً لدراسة هندسة الفضاء: «أخطط للدراسة في بريطانيا لأنها متقدمة في هذا المجال، توقعت الحصول على نسبة عالية، لكني فوجئت بتحقيق ترتيب على مستوى الإمارة. كان يومي يبدأ بالذهاب إلى المدرسة ولم أسجل يوم غياب منذ دخولي الدراسة، وعقب عودتي من المدرسة أجالس أهلي ثم أبدأ فوراً في إنهاء فروضي المدرسية، ومراجعة المواد أولاً بأول. وأعربت نور يوسف إبراهيم النعيمي، مدرسة المواهب، عن توقعها تحقيق ترتيب، وقالت:«جاءني تليفون معالي الدكتور علي النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، مهنئاً بحصولي على المركز السابع، وتعب العام الدراسي راح في لحظة»، لافتة إلى اعتزامها دراسة الطب داخل الدولة.
مشاركة :