صحيفة المرصد :وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ما شاهده أمس من نسب إنجاز في محطات قطار الحرمين السريع، بأنه تأكيد واضح لإنهاء المشروع في وقته، رغم أنف الحاقدين والحاسدين، مشددا على أنه سيحدث النقلة المطلوبة والمرجوة للإنسان السعودي في الانتقال من العالم الثالث إلى الأول، والمشاريع ستحدث نقلة اقتصادية اجتماعية ثقافية في المجتمع. وبحسب صحيفة عكاظ قال سموه لدى تفقده أمس محطات القطار في مكة المكرمة وجدة: ما شاهدناه اليوم لم يشاهده المواطنون، وكثيرا لا يتوقع إتمام هذه المشاريع في وقتها، لكني أبشر من يفرح وأؤلم من يتألم بأن المشاريع بإذن الله ستنتهي في وقتها، والحمدالله المشاريع تسير على أحسن وجه وبجودة واضحة للعيان، والمواعيد كما أشار وزير النقل فإن جميع المحطات ستكون جاهزة مع نهاية عام 2017 م. وبين سموه هناك رحلات تجريبية سوف تكون في بداية 2016، ولكن النهاية للمشروع ستكون في نهاية 2017 والبرنامج يسير بشكل مطمئن جدا ومبشر، وأعتقد أن هذا المشروع من المشاريع الكبرى في المملكة وليس في مكة المكرمة وحدها، فمشاريع النقل والنقل العام والقطارات من المشاريع ذات الأهمية القصوى والتي تحتاجها أي مدينة متحضرة. واعتبر المشروع ساهم بشكل مباشر في حل مشكلة الأحياء العشوائية، وقال: التنفيذ أسهم في تسريع العمل في مخطط معالجة الأحياء العشوائية، وعلى سبيل المثال محطة الرصيفة التي كانت قبل تنفيذ المشروع تضم 1000 منزل عشوائي، أزيلت لصالح المشروع، وهي اليوم منشأة حضارية تم استغلالها وتشمل الطرق الرئيسية لتطوير الأحياء العشوائية في مكة وجدة. ولفت سموه إلى أنه باذن الله ستستمر هذه المشاريع لتحدث النقلة التي يتمناها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة لهذا الوطن والمواطن ولا شك أن بعد هذه المشاريع سيكون الحال مختلفا تماما للأفضل. وربط الأمير خالد الفيصل مشروع القطار بمشروع مترو جدة المقترح، مؤكدا سيتماشيان سويا، حيث توجد الدراسات وهناك مجال للاستفادة من كل مشروع مع الآخر، وهناك التنسيق الكامل والكبير بين كافة الجهات العاملة في مشاريع النقل، مؤكدا أن كافة مواقع القطار والمترو هي ملك للدولة وبإذن الله سيكون التنفيذ تباعا. رافق الأمير خالد الفيصل في جولته كل من وزير النقل المهندس عبدالله المقبل، والرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس رميح الرميح والدكتور بسام غلمان مدير المشروع وعدد من المسؤولين.
مشاركة :