أقر الاجتماع التنسيقي بين إدارة تعليم القصيم، وبعض الجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة الذي عقد أمس بمقر إدارة التعليم، عددا من الإجراءات والمهام التي تسهم في ضبط وتيسير اختبارات الفصل الدراسي الأول، في حين استعرض المدير العام لتعليم القصيم عبد الله الركيان، والمدير العام لمرور المنطقة العميد ناصر المزيني، آلية تطبيق تلك الإجراءات، ومعززات ضبطها. تكامل ميداني وأكد الاجتماع على أهمية التكامل الميداني بين كل الجهات المعنية، لخلق الأجواء التعليمية والتربوية المناسبة لتأدية فترة الاختبارات بعيدا عن المنغصات والعوائق التي قد تؤثر سلبا على الحصيلة المعرفية للطلاب والطالبات. وأسفر اللقاء عن تسخير نحو 200 دورية مرور رسمية وسرية، لمتابعة محيط أكثر من 750 مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنين والبنات، بهدف التهيئة الميدانية التي تسهل وتؤمن مزيدا من الفرص المساعدة على إتمام فترة الاختبارات بعيدا عن المخالفات أوالحوادث المرورية التي تنعكس بالسلب على وجود الطلاب والطالبات في قاعات الاختبار في الوقت المحدد. دوريات سرية وبحسب المساعد التعليمي للمدير العام صالح الجاسر، فقد تم استعراض ما تم تنفيذه في الأعوام الماضية من خطط، وتعزيزها بما يكفل مزيدا من النجاح، مع التشديد على عدد من الإجراءات الميدانية التي تكفل تأمين أجواء وظروف أيام الاختبارات، كالحرص على عدم إخراج الطلاب بين فترتي الاختبار، والتأكيد على تفعيل المنسقين في كل جهة، للتواصل العاجل مع مديري ومديرات المدارس، مع تأكيد مرور المنطقة على وجود دوريات سرية لضبط أي نوع من المخالفات، وحصر المدارس التي تحتاج إلى رعاية أكثر، وإبلاغ إدارتي المرور والشرطة بذلك، ضمانا لاستمرار نجاحات الأعوام الماضية، وتزويد رجال دوريات الأمن الموجودة في محيط المدرسة بنسخة من جدول الاختبارات. كما شدد الاجتماع على ضرورة مواصلة التنسيق بين مكاتب التعليم وضابط اتصال المرور، الخاص باستقبال البلاغات وتمريرها للدوريات الميدانية، بهدف سرعة الحضور والمعالجة، والتخفيف من الانعكاسات المتوقعة لمثل تلك التجاوزات على الطالب أو المدرسة.
مشاركة :