صراحة نواف العايد : أقر الاجتماع التنسيقي بين الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، وبعض الجهات الأمنية ذات العلاقة، عدداً من الإجراءات والمهام التي تساهم في ضبط وتيسير أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني، للعام الدراسي الحالي 1436/1437هـ، حيث تم استعراض آلية تطبيق تلك الإجراءات، ومعززات ضبطها، ومراجعة الإجراءات والخطط السابقة التي نفذت في الأعوام الماضية بما يكفل مزيدًا من النجاحات. وجاء الاجتماع الدوري، الذي ترأسه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية صالح الجاسر، وبحضور مدير إدارة الإشراف التربوي أحمد الفايزي، ومدير إدارة الاختبارات والقبول علي الزميع، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد عبدالعزيز العقيل، والمقدم عمر العبداللطيف رئيس شعبة السير بالمرور، والمقدم خالد الظاهري من الدوريات الأمنية، والرقيب بندر الحربي من قوة المهمات والواجبات الخاصة، وعقد يوم الثلاثاء 3-8-1437 في مقر الإدارة العامة للتعليم ببريدة، ليؤكد على أهمية التكامل الميداني بين كافة الجهات المعنية، لخلق الأجواء التعليمية والتربوية المناسبة لتأدية فترة الاختبارات، بعيداً عن المنغصات والعوائق التي قد تؤثر سلباً على الحصيلة المعرفية للطلاب والطالبات. وقد أسفر اللقاء عن بحث تسخير ما يقرب من 200 دورية أمنية رسمية وسرية لمتابعة محيط أكثر من 750 مدرسة ثانوية ومتوسطة للبنين والبنات تابعة للإدارة العامة، بالإضافة للمدارس الليلية، بهدف التهيئة الميدانية التي تسهل وتؤمن مزيداً من الفرص المساعدة على إتمام فترة الاختبارات بعيداً عن المخالفات أو الحوادث المرورية، التي تنعكس بالسلب على تواجد الطلاب والطالبات في قاعات الاختبار في الوقت المحدد. وشددت توصيات الاجتماع على عدد من الإجراءات الميدانية التي تكفل تأمين أجواء وظروف أيام الاختبارات، كالحرص على عدم إخراج الطلاب بين فترتي الاختبار، والتأكيد على تفعيل المنسقين في كل جهة، للتواصل العاجل مع قائدي وقائدات المدارس، مع تأكيد مرور المنطقة على وجود دوريات سرية لضبط أي نوع من المخالفات، وحصر المدارس التي تحتاج إلى رعاية أكثر، وإبلاغ إدارتي المرور والشرطة بذلك، ضمانًا لاستمرار نجاحات الأعوام الماضية، وتزويد رجال دوريات الأمن المتواجدة في محيط المدرسة بنسخة من جدول الاختبارات. كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة التنسيق بين مكاتب التعليم وضابط اتصال المرور، الخاص باستقبال البلاغات وتمريرها للدوريات الميدانية، بهدف السرعة في التواجد والمعالجة، وللتخفيف من الانعكاسات المتوقعة لمثل تلك التجاوزات على الطالب أو المدرسة، وتأكيد إدارة المرور على توفير سيارات مدنية بهدف نقل الطلاب عند تعطل مركباتهم بشكل مفاجئ وإيصالهم لمدارسهم مباشرة في جانب تربوي من رجال المرور. بدوره أشاد المساعد التعليمي صالح الجاسر بالشراكة والتعاون مع الجهات الأمنية، مثنيًا على الدور الكبير الذي يبذله رجال الأمن بمختلف القطاعات والتفاعل مع فترة الاختبارات، والمواقف والمبادرات الإنسانية من قبلهم تجاه الطلاب. مؤكدًا بأن تلك المواقف هي محل تقدير وثناء كافة القيادات التعليمية، وأولياء أمور الطلاب، وقدم شكره وامتنانه نيابة عن كافة زملائه بالميدان التربوي لرجال المرور والشرطة، معتبرا أن المنطقة أصبحت أنموذجا للبيئة المناسبة لأداء الاختبارات للبنين والبنات.
مشاركة :