عثرت شرطة منطقة المدينة المنوَّرة، على الفتاة المتغيِّبة داخل المسجد النبوي الشريف وهي بحالة صحيَّة جيِّدة، وتم تسليمها لذويها. ووفقاً لـ«24»، فقد أوضح العميد فهد بن عامر الغنام، الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنوَّرة، أنَّه بعد البحث والتحري تم العثور على الفتاة التي تغيبت عن منزل ذويها مساء يوم السبت داخل المسجد النبوي الشريف وهي بحالة صحيَّة جيِّدة وتم تسليمها لذويها. وكانت الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عاماً، قد تغيبت عن منزل ذويها بعد أن خرجت مساء يوم السبت من المنزل الذي يقع بأحد الأحياء الغربيَّة بالمدينة، وسط ظروف غامضة، وتقدَّم شقيق الفتاة حينها ببلاغ للشرطة يفيد بخروج شقيقته من المنزل، وتم على الفور استنفار ذويها والجهات الأمنيَّة في الشوارع والمستشفيات. تجدر الإشارة إلى أنَّ الفتاة تعاني من مرض الصرع، ما يتسبب في فقدان الذاكرة لساعات طويلة، وبعد أن عاودتها إحدى النوبات مساء يوم السبت، خرجت من منزل ذويها من دون عباءة ولم يعرف مكانها.
مشاركة :