نقلت صحيفة «بوينوس آيس تايمز» عن رئيس باراجواي، ماريو عبدو بينيتيز، أن عدداً كبيراً من الطاقم الفنزويلي - الإيراني لطائرة محتجزة في بوينس آيرس منذ 8 يونيو (حزيران) لهم صلات بـ«الإرهاب الدولي»، و أن أحد أفراد الطاقم المحتجز سافر إلى كوبا للخضوع لجراحة تجميلية لـ«تغيير ملامح وجهه». وقال بينيتيز في مؤتمر صحافي، إن استخبارات بلاده أبلغت السلطات عن ذلك، وبعد التحقيقات رأينا أن جزءاً كبيراً من الطاقم [يتكون من إيرانيين وفنزويليين] لديهم صلات بـ«الإرهاب الدولي». وقال رئيس باراجواي إنه لا يشعر بالقلق إزاء رسالة الاحتجاج التي قدمتها الحكومة الإيرانية، مضيفاً: «هذه ليست قضية ضد أي دولة... إن الحرب ضد الجريمة الدولية والإرهاب». وجدد الرئيس رغبته في الحفاظ على العلاقات الثنائية مع جميع الدول، بما في ذلك إيران.
مشاركة :