قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الحوار الوطني تم إطلاقه لإجماع كل آراء المفكرين والمثقفين والقوى السياسية الكاملة في ما يتعلق بمستقبل مصر خلال الفترة القادمة، للعمل على حل المشاكل التي تواجه الدولة، مشيرا إلى أن الحوار الوطني مفتوح للجميع دون استثناء، «إلا استثناء وحيدا والجميع يعلمه»، في إشارة إلى «جماعة الإخوان» المصنفة «إرهابية». وأضاف السيسي خلال لقاء مع الإعلاميين اليوم (الأحد)، على هامش افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن سبب إبعاد «الإخوان» عن الحوار الوطني، لكونهم رفضوا من قبل الحل السلمي يوم 3 يوليو عام 2013، وهم من هدد بالقتال في الشوارع حال حدوث أي انتخابات مبكرة في ذلك الوقت. وتابع «يوم 3 يوليو كان آخر أمر طرحته على من كان يحكم، كانوا بيقولوا لينا مؤيدين في الشوارع واللي بيحصل في الشارع ده مؤامرة ضدهم، قلت لهم نعمل انتخابات لو الشعب اختاركم نكمل، ولو لأ؛ تبقوا جزء من العملية الانتخابية، والأمر بسيط». يذكر أن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ، أعلن الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار لعقد جلسته الأولى ظهر بعد غد (الثلاثاء)، موضحاً أن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، مضيفاً أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء؛ لإعلان ما تم فيه.< Previous PageNext Page >
مشاركة :