كشف الجيش الإسرائيلي أنه خلال الفترة الأخيرة أحبط عشرات المحاولات لحركة حماس لاختراق هواتف الجنود الإسرائيليين. وأشار إلى أن "يتم استخدام حسابات مزيفة لنساء في مواقع التواصل يعرفن أنفسهن على أنهن إسرائيليات، بهدف خلق علاقة مع الجنود". ولفت إلى "الشخصية تحاول إقناع الجندي تنزل تطبيق لعبة، وبهذه الصورة يتمكن المهاجم الحصول على سيطرة كاملة على جهاز الجندي". وأطلق على العملية "نهاية اللعبة" ونفذت بصورة مشتركة بين قسم أمن المعلومات بجهاز الاستخبارات العسكرية وقسم السايبر في جهاز الأمن العام (الشاباك). وتابع أنه "تم خلال ذلك إحباط عشرات المحاولات للتقارب التي حاولت خلالها حماس الحصول على معلومات من هؤلاء الجنود". وقالت مسؤولة كبيرة بجهاز أمن لمعلومات شاركت بعملية إحباط هذه المحاولات بحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي إن "حماس طور تطبيق ألعاب يظهر وكأنه بريء، وعمليا حاول عن طريق هذه الحسابات المزيفة إقناع الجنود تنزيله في هواتفهم" . وأضافت أن "الحديث يدور عن قفزة كبيرة بقدرات دفاع السايبر للجيش الاسرائيلي"، متابعة: "لقد غيرنا قوانين اللعبة التي كانت حركة حماس معتادة عليها في عالم التكنولوجيا، التقديرات هي بأنه ستكون محاولات أخرى، لكننا سنعمل كل الوقت لتشويش قدرات العدو".  وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "العملية الأخيرة نفذت من خلال مركز متطور، تم تأسيسه مؤخرا في جهاز أمن المعلومات التابع للاستخبارات العسكرية، هذه الوسائل التكنولوجية وظيفتها رصد محاولات الاختراق والتجسس والتي يشغلها باحثون ومحللون من قسم الاستخبارات والمتخصصين بالبعد السيبيراني، وهم يعملون إلى جانب جهات إضافية في جهاز الاستخبارات في مجتمع الأمن".   المصدر: I24  تابعوا RT على