قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (11 يناير/ كانون الثاني 2016) إن حركة حماس الفلسطينية تستخدم صور نساء شابات ولغة عبرية دارجة للدردشة مع عشرات الجنود الإسرائيليين على الانترنت مما يجعلها تسيطر على كاميرات وميكروفونات هواتفهم المحمولة. وقال ضابط أطلع الصحفيين على المخطط المزعوم إن الحركة الإسلامية التي تدير قطاع غزة لم تحصل على أسرار عسكرية مهمة في العملية التي كانت تهدف لجمع معلومات. ولم يرد متحدثون باسم حماس على الفور على طلبات من رويترز للتعقيب. وقال الضابط إن حماس تعمل من خلال فيسبوك بشكل أساسي وتستخدم هويات مزورة وصورا لنساء شابات -موجودة على الانترنت فيما يبدو- لاجتذاب الجنود. وفي إحدى المرات كتبت "امرأة" تقول "لحظة واحدة سأرسل لك صورة يا عزيزي". ورد الجندي ضاحكا "موافق" قبل أن تظهر له صورة امرأة شقراء ترتدي لباس البحر. ووفقا لنموذج المحادثة الذي عرضه الضابط اقترحت المرأة بعد ذلك أن يقوما معا بتنزيل "تطبيق بسيط يسمح لنا بإجراء دردشة بالفيديو." وأضاف الضابط أن معظم الجنود من رتب صغيرة وأن حماس مهتمة بشكل كبير بجمع المعلومات عن مناورات الجيش الإسرائيلي وحجم القوات والأسلحة في منطقة غزة. واكتشف الجيش الاختراق عندما بدأ جنود يبلغون عن أنشطة مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي واكتشفوا عشرات الهويات المزورة التي استخدمتها حماس لاستهداف الجنود. وفي 2001 استدرج شاب إسرائيلي عمره 16 عاما إلى الضفة الغربية المحتلة حيث قتل برصاص مسلحين فلسطينيين بعد أن دخل في علاقة عبر الانترنت مع امرأة فلسطينية تظاهرت بأنها سائحة أميركية.
مشاركة :