يعد التشنج الحراري من المتاعب الصحية الشائعة لدى الأطفال، لاسيما الذين تراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى خمس سنوات، حسب الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين. وقالت الرابطة إن التشنج الحراري لدى الأطفال له أسباب عدة تتمثل في عدوى الجهاز الهضمي وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والإنفلونزا أو ما يعرف باسم «حمى الثلاثة أيام». وإلى جانب التشنجات، يعاني الطفل حمى (درجة حرارة الجسم أعلى من 38.5 درجة) وانقلاب العين وتحوّل لون الجلد إلى الأزرق والإعياء الشديد وفقدان الوعي. وتستمر نوبة التشنج الحراري البسيطة نحو 15 دقيقة على أقصى تقدير، وغالباً ما تكون غير مؤذية. وعادة ما يتعافى الطفل في غضون ساعة إلى ساعتين بعد استعمال الكمادات الباردة والأدوية الخافضة للحرارة. وفي حال استمرار نوبة التشنج الحراري لمدة أطول من ذلك، فينبغي حينئذ استدعاء الإسعاف على وجه السرعة؛ إذ ينذر التشنج الحراري حينئذ بالإصابة بالتهاب السحايا الخطير، الذي قد تترتب عليه عواقب وخيمة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App