طالب سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمبعوث السويدي إلى اليمن، ميليشيا الحوثي بضرورة التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومقترحه المتعلق بفك الحصار عن تعز والمتضمن فتح طريق رئيسي إلى المدينة، والذي أعلنت الميليشيا رفضها له. وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على صفحتها بموقع «تويتر»، الاثنين، أن سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا لدى اليمن والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أجروا اتصالات مع حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، لحث جماعة الحوثي على التعاطي البناء مع المبعوث الأممي ومقترحاته، لا سيما بخصوص إعادة فتح الطرق حول تعز والخطاب العام الإيجابي بشأن خطوات السلام المقترحة بين طرفي الصراع في اليمن. وأكدت البعثة بأن الهدنة الراهنة تمثل فرصة سانحة لمواصلة تحقيق تطلعات اليمنيين الذين يريدون ويحتاجون للسلام، ويجب اغتنام هذه الفرصة. وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، لوحت باستئناف المعارك وإنهاء الهدنة الإنسانية في حال عدم إحراز أي تقدم في الاتفاقات مع الحكومة اليمنية. وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، الأحد، في تغريدة على حسابه: «إذا لم تحقق اتفاقات صادقة وواسعة وموثوقة وملموسة الأثر تشمل كل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك الإيرادات النفطية والغازية والمرتبات فأعتقد أنه لن يكون هناك مجال لأي تمديدات زائفة».
مشاركة :