قال مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الأسبق: إن الحل العسكري ليس مطروحاً في أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مضيفا أمام الورشة الثالثة لمجلس النواب، التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس للأعضاء الجدد أمس: إن مصر لديها علاقات جيدة مع دول حوض النيل، وأن مفهوم العمل العسكري، واستخدام السلاح ليس مطروحاً ولا مجال له. وأشار إلى أن مصر أمامها طريقان لحل الأزمة، الأول هو العداء، والثاني هو التعاون، وهو ما اختارته مصر، موضحاً أن جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي أحرقوا الكثير من أوراق الضغط، التي كانت في يد مصر بهذه الأزمة عندما عقد مرسي اجتماعا بقصر الاتحادية الرئاسي مع مجموعة من أنصاره وأذيع الاجتماع على الهواء مباشرة، حيث استخدمت إثيوبيا هذا الاجتماع ضد مصر، داعياً إلى ضرورة التعاون بين جميع الأطراف، بما يحقق الصالح العام ويحفظ لمصر حقها في مياه نهر النيل. وانتقد الفقي دور السودان في الأزمة، واعتبره غير مفهوم، مشيدا في الوقت ذاته بدور البرلمان الدولي والعربي، في نصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشاركة :