في شهر ذي الحجة من كل عام، يستعد ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث قال الله تعالى "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ" وذكر منها "وَحَجِّ الْبَيْتِ"، فالحج باب عظيم من أبواب الإسلام قد شرعه الله وعظم زمانه ومكانه. وفرض الله الحج على كل مسلم بالغ عاقل حر مستطيع في وقت مخصص وبكيفية محددة، وقال الشيخ أ.د. عبدالله الطيار، مفوض الإفتاء بمنطقة القصيم: "فرض الله عز وجل الحج على من توافرت فيه الأهلية والاستطاعة، وجعل الله الحج ركنًا من أركان الدين، وأصلاً من أصول الشريعة، ورغب سبحانه في أدائه ورتب عليه الأجر العظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، وقال أيضًا "من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه". وذكرت وزارة الحج والعمرة، عبر موقعها الإلكتروني، أن أركان الحج أربعة، هي: (الإحرام من الميقات وهو نية الدخول في النسك، الوقوف بعرفة، طواف الإفاضة، والسعي)، أما واجبات الحج فهي سبعة وتشمل الآتي (الإحرام، الوقوف بعرفة إلى الغروب، المبيت بمزدلفة: والقدر الواجب أن يكون حاضرًا بها بعد نصف الليل ولو يسيرًا، المبيت بمنى ليالي التشريق: والقدر الواجب أن يكون حاضرًا بها معظم الليل، رمي الجمرات: جمرة العقبة من ليلة النحر والجمرات الثلاث أيام التشريق، الحلق أو التقصير، وطواف الوداع)، وأوضحت الوزارة أن "واجبات الحج لا يجوز تركها بلا عذر، فإن تركها بغير عذر أثم ووجب عليه الدم مع صحة حجه، فيذبح شاة ويوزعها على فقراء الحرم". وأشارت الوزارة إلى أن "السنن والمستحبات هي كل ما عدا الأركان والواجبات، مثل التلبية والمبيت بمنى ليلة التروية وركعتي الطواف وغيرها، فمن فعلها فقد حاز الفضل والكمال، ومن تركها فاته من الخير الكثير، وليس عليه إثم ولا دم ولا فدية". يعد طواف الوداع هو المحطة الأخيرة من رحلة الحج، وللإطلاع على رحلة الحج (اضغط هنا)، ويطوف الحاج طواف الوداع 7 أشواط ثم يسافر مباشرة. وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن أداء طواف الوداع واجب، فمن تركه فعليه دم. وذكرت الوزارة، أن "طواف الوداع هو طواف يقوم به الحاج بعد خروجه من منى وقبل مغادرته لمكة امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم للحجاج بأن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف". ووفقًا للوزارة، يستثنى من طواف الوداع من كان لديها عذر شرعي من حيض أو نفاس فلا يشرع في حقها طواف الوادع. وأشارت إلى أنه "إذا أجل الحاج طواف الإفاضة (طواف الحج) حتى وقت خروجه من مكة، فإن طوافه للإفاضة يكفيه عن طواف الوداع ولا يطوف مرة أخرى". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي". في شهر ذي الحجة من كل عام، يستعد ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث قال الله تعالى "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ" وذكر منها "وَحَجِّ الْبَيْتِ"، فالحج باب عظيم من أبواب الإسلام قد شرعه الله وعظم زمانه ومكانه. فريضة الحج وفرض الله الحج على كل مسلم بالغ عاقل حر مستطيع في وقت مخصص وبكيفية محددة، وقال الشيخ أ.د. عبدالله الطيار، مفوض الإفتاء بمنطقة القصيم: "فرض الله عز وجل الحج على من توافرت فيه الأهلية والاستطاعة، وجعل الله الحج ركنًا من أركان الدين، وأصلاً من أصول الشريعة، ورغب سبحانه في أدائه ورتب عليه الأجر العظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، وقال أيضًا "من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه". وذكرت وزارة الحج والعمرة، عبر موقعها الإلكتروني، أن أركان الحج أربعة، هي: (الإحرام من الميقات وهو نية الدخول في النسك، الوقوف بعرفة، طواف الإفاضة، والسعي)، أما واجبات الحج فهي سبعة وتشمل الآتي (الإحرام، الوقوف بعرفة إلى الغروب، المبيت بمزدلفة: والقدر الواجب أن يكون حاضرًا بها بعد نصف الليل ولو يسيرًا، المبيت بمنى ليالي التشريق: والقدر الواجب أن يكون حاضرًا بها معظم الليل، رمي الجمرات: جمرة العقبة من ليلة النحر والجمرات الثلاث أيام التشريق، الحلق أو التقصير، وطواف الوداع)، وأوضحت الوزارة أن "واجبات الحج لا يجوز تركها بلا عذر، فإن تركها بغير عذر أثم ووجب عليه الدم مع صحة حجه، فيذبح شاة ويوزعها على فقراء الحرم". وأشارت الوزارة إلى أن "السنن والمستحبات هي كل ما عدا الأركان والواجبات، مثل التلبية والمبيت بمنى ليلة التروية وركعتي الطواف وغيرها، فمن فعلها فقد حاز الفضل والكمال، ومن تركها فاته من الخير الكثير، وليس عليه إثم ولا دم ولا فدية". ما هو طواف الوداع؟ يعد طواف الوداع هو المحطة الأخيرة من رحلة الحج، وللإطلاع على رحلة الحج (اضغط هنا)، ويطوف الحاج طواف الوداع 7 أشواط ثم يسافر مباشرة. وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن أداء طواف الوداع واجب، فمن تركه فعليه دم. وذكرت الوزارة، أن "طواف الوداع هو طواف يقوم به الحاج بعد خروجه من منى وقبل مغادرته لمكة امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم للحجاج بأن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف". ووفقًا للوزارة، يستثنى من طواف الوداع من كان لديها عذر شرعي من حيض أو نفاس فلا يشرع في حقها طواف الوادع. وأشارت إلى أنه "إذا أجل الحاج طواف الإفاضة (طواف الحج) حتى وقت خروجه من مكة، فإن طوافه للإفاضة يكفيه عن طواف الوداع ولا يطوف مرة أخرى". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي".
مشاركة :