أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن مصالح بلاده الاستراتيجية في مياه ومنطقة البحر الأحمر مستهدفة، وقال إنه يريد بناء قوات بحرية حديثة قادرة على حماية الساحل والمياه الإقليمية للبلاد، وتستطيع أن تؤمن مصالح السودان، فيما كشف جهاز الأمن والمخابرات توقيف عناصر أجنبية متورطة في عمليات تفويج طلاب لتنظيم داعش الإرهابي. وأشار البشير لدى تفقده رئاسة أركان القوات البحرية،الى أهمية بناء قوات بحرية حديثة تؤمن هذه المصالح الاستراتيجية. وقال البشير إن السودان يقع على أهم ممر مائي في العالم يربط بين الشرق والغرب هو البحر الأحمر، وأضاف إن هذا البحر مستهدف ومصالحنا الاقتصادية وسواحلنا ومقدراتنا فيه أيضاً مستهدفة. وجدد البشير التأكيد على التفاوض والحوار من أجل حقن الدماء، وقال في ذات الوقت إن حسم الحركات المسلحة في البلاد سيتم خلال العام المقبل سواء أكان ذلك سلماً أو حرباً. إلى ذلك أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا المولى عن توقيف عناصر أجنبية متورطة في عمليات تفويج طلاب من جامعات سودانية للالتحاق بالتنظيم الإرهابي، مؤكداً أن كل الخلايا الآن في قبضة السلطات. وأعلن عطا أن جميع المتورطين في الترويج وتسفير الطلاب تحت أيدينا الآن، مؤكداً توقيف خليتين. وكشف عن ضغوط مورست على جهازه عند توقيف أول مجموعة من التنظيم لإطلاق سراحهم. وأضاف أفرجنا عنهم وفق ضمانات، لكننا ألقينا القبض على كل من روج للفكرة وجند الطلاب. ووأكد عطا أن آخر خلية قامت بتسفير الفتيات الأربع محتجزة لدى الجهاز. في السياق، أنهت السلطات الأمنية في السودان، التحقيق مع قيادات جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة والمتهمين بترويج فكر التنظيم وسط الشباب والطلاب، وتسهيل إرسالهم إلى العراق وسوريا وليبيا، وسط ترجيحات بتحويل الملف للمحكمة.
مشاركة :