في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ظهر لأول مرة مصطلح السينما الإفريقية إلى الوجود. في تلك الأثناء تمكن عدد من الطلاب الأفارقة الدارسين في باريس من عمل بعض الأفلام القصيرة. على أن مصطلح السينما الإفريقية يوضع حتى هذه اللحظة بين قوسين، من حيث دقة الأبعاد والعلاقات العلمية من وجهة نظر علم النقد السينمائي، فالسينما الوحيدة التي تمتلك مقومات وعناصر مسماها العلمي بإفريقيا هي السينما المصرية التي تتميز بحيازتها لقواعدها الاقتصادية والإنتاجية والتقنية والجمالية التي تراكمت عبر تجربة إنتاجية تزيد على السبعين عاماً. هذا ما يؤكده د. وجدي كامل صالح في كتابه «السينما الإفريقية ظاهرة جمالية» ترجمة عادل
مشاركة :