تكشفت تفاصيل جديدة في قضية قتل امرأة يمنية زوجها في منطقة الحداء بمحافظة ذمار يونيو الماضي، بعد ذبحه بسكين حاد ثم إدخال جثته في التنور لإحراقها. وقال المحامي إن المتهمة أكدت خلال جلسات المحكمة أن إحراقها جثة زوجها لم يكن بقصد إخفاء آثار الجريمة بل كان بدافع الانتقام. وكشف المحامي أن المجني عليه هو ابن خال الزوجة وتربطهما علاقة أسرية، وأنها فعلت ذلك بسبب سوء معاملته لها ولأبنائها، حيث ذكرت أنه في إحدى المرات قام زوجها بربط وتقييد الأولاد ولم تفلح بالدفاع عنهم حتى تدخل بعض الجيران. وأوضح أنها قتلته الساعة 8 صباحاً وهو على فراشه بواسطة حجر يزن حوالي 3 كيلوغرامات، وضربته 3 ضربات على رأسه، ثم غطته وانتظرت حتى الساعة الثانية بعد الظهر لتقوم بسحبه للمطبخ وتشعل النار في التنور، حيث قطعت رأسه بواسطة السكين التي يملكها المجني عليه. وأشارت إلى أنها دخلت المطبخ بعد ذلك وأغلقته من الداخل وحاولت الانتحار بواسطة سمّ مبيد حشري كانت قد اشترته في اليوم السابق للجريمة. وعندما سألتها المحكمة عن أسباب ارتكابها للجريمة، أجابت أن السبب هو قيام المجني عليه بتهديدها بالسكين وقيامه بوضعها على رقبتها هي وأولادها وقيامه بضربها وتقييدها وسبها وقذفها. في سياق متصل، طلبت الزوجة أمنية أخيرة من المحكمة وهي رؤية أولادها قبل القصاص منها وتنفيذ حكم الإعدام بحقها. المتهمة بقتل زوجها وحرق جثته وذبحه في اليمن تكشف تفاصيل صادمة وسبب ارتكابها الجريمة مزمز