وزارة الدفاع العراقية: «داعش» يحول سكان الرمادي لدروع بشرية

  • 12/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي المدنيين من مغادرة مدينة الرمادي قبل هجوم مزمع للجيش العراقي يهدف إلى تطهير المدينة من التنظيم الإرهابي، وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نصير نوري أمس أن هناك عائلات استطاعت الفرار من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، مبينًا أن هناك معلومات من داخل المدينة تفيد بأن التنظيم يعتزم استخدام المدنيين كدروع بشرية، وكانت طائرات الجيش العراقي قد أسقطت منشورات أمس على الرمادي طلبت فيها من السكان المغادرة في غضون 72 ساعة، وأشارت إلى طرق آمنة لخروجهم، إلى ذلك قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس في إطار زيارته لموسكو ولقائه وزير الدفاع الروسي شويغو: «سنتبادل وجهات النظر حول المجموعات التي نعتبرها إرهابية وكيف يمكن أن نتمنى أن تعزز روسيا تحركها ضد داعش عدونا الوحيد». ويبحث لودريان وشويغو سبل تقاسم محتمل للمعلومات الاستخبارية حول تنظيم واعش، وكان الرئيس فرنسوا هولاند تطرق إلى هذا التعاون مع روسيا خلال زيارته لموسكو في نهاية تشرين الثاني / نوفمبر، غير أن هذا التعاون بقي بعد ذلك رمزيا. وقال لودريان: «ثمة الكثير من الناطقين بالروسية في صفوف داعش يمكننا الحصول على معلومات بشأنهم، وفي المقابل يمكنهم الحصول على معلومات حول الفرنكوفونيين»، وأضاف «أن ممارسة تبادل المعلومات تبقى على الدوام على أساس المعاملة بالمثل»، وتقدر أجهزة الاستخبارات الروسية بحوالي 2900 عدد الروس الذين يقاتلون في صفوف مجموعات جهادية في سوريا والعراق وينحدر معظمهم من القوقاز الروسي الذي يشهد اضطرابات. وسيناقش وزيرا الدفاع أيضا مسألة التنسيق عن طريق تبادل المعلومات لتفادي التصادم بين الطائرات العسكرية الروسية والفرنسية في الأجواء السورية. ونشرت فرنسا مؤخرا حاملة الطائرات شارل ديغول في الخليج وعلى متنها 26 طائرة قاذفة لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، كما أنها تنشر 12 طائرة قاذفة أخرى في الأردن والإمارات العربية المتحدة. وتبادل المعلومات مع الروس حول الطلعات الجوية يمر خصوصا عبر المقر العام للائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة، ومركزه في قطر. كما تشارك روسيا في لجنة لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية أنشئت في بغداد مع العراق وإيران وسوريا.

مشاركة :