محمد بن راشد: الشيخة فاطمة نموذج عالمي رائد في دعم وتمكين المرأة

  • 7/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغه التوازن بين الجنسين وتحوله إلى ثقافة عمل ونهج مؤسسي في دولة الإمارات، ويُبشر بمستقبل أكثر ازدهاراً خلال المرحلة التنموية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وقال سموه: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أكثر الداعمين للمرأة وتفوقها وإنجاح دورها كشريك رئيس في التنمية ترسيخاً للنهج الذي أرساه المغفور له، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومواصلةً لمرحلة التمكين التي قادها المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث شهدت الدولة في ظل قيادته الكثير من التشريعات والتعديلات القانونية والسياسات الداعمة للتوازن بين الجنسين، مؤكداً سموه استمرار هذا النهج الراسخ حتى يكون للإمارات الريادة على مستوى العالم، وهو تحدٍ جديد نتطلع إلى تحقيقه في بلد اللامستحيل، خاصةً أن الإمارات حققت نقلات نوعية في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بهذا الملف خلال السنوات الماضية، كما أنه أولوية في استراتيجية الخمسين عاماً القادمة للدولة. جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين للحكومة الاتحادية في دورته الرابعة لعام 2022، والذي يشمل 3 فئات هي: أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة لدعم التوازن. فقد قام سموه بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، وتسلم التكريم نيابة عن سموها، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. كما كرّم سموه وزارة الثقافة والشباب عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين (على مستوى الوزارات)، وتسلمت التكريم من سموه، معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وكرم سموه الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين (على مستوى الهيئات والمؤسسات)، حيث تسلّم التكريم من سموه، معالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس الهيئة. وكرم سموه كذلك وزارة تنمية المجتمع عن فئة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن مبادرة «الصنعة»، وتسلَّمت التكريم من سموه، معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع. الشيخة فاطمة.. نموذج عالمي رائد قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مشيداً بدعم ورعاية سموها للمرأة أسرياً واجتماعياً وتعليمياً ومهنياً ما وضع أساساً قوياً لترسيخ التوازن بين الجنسين نهجاً ثابتاً لحكومة دولة الإمارات، مؤكداً سموه أن الجهود المباركة لسموها من أجل تمكين المرأة داخل وخارج الإمارات هي محل تقدير العالم أجمع شعوباً وحكومات ومنظمات، ونحن فخورون بأن سموها نموذج عالمي رائد في دعم وتمكين المرأة. كما هنأ سموه وزارتي الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مثمناً جهودهم في تحقيق إنجازات مؤثرة مكنتهم من الفوز بالمؤشر، مشيداً سموه بمساهماتهم الفعالة في توفير بيئة العمل الداعمة للتوازن بين الجنسين، وتعزيز تنافسية الإمارات عالمياً. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بنجاحات المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات وتأثيرها الإيجابي في مسيرة التنمية على مدى الخمسين عاماً الماضية، مؤكداً أنها ستظل ركيزة رئيسة في صياغة مستقبل الإمارات ورؤانا الطموحة بأن تصبح أفضل دول العالم في كافة المجالات. وأثنى سموه على الجهود الكبيرة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل مفهوم التوازن إلى عمل مؤسسي من خلال مبادرات نوعية للمجلس منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، ومن بينها تطبيق مؤشر التوازن بين الجنسين. دعم القيادة والشيخة فاطمة من جهتها، أشادت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتوازن بين الجنسين في الدولة وتحفيزهم الدائم لفريق عمل التوازن الذي يضم كفاءات وطنية من مختلف القطاعات، مؤكدةً أن هذا الدعم يمثل حافزاً لمواصلة السعي لتحقيق مزيد من النجاحات بهذا الملف على المستويين المحلي والعالمي. وتقدمت سموها بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحصولها على جائزة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين بالمؤشر الوطني للتوازن بين الجنسين، مثمنةً جهود سموها ودعمها المتواصل للمرأة على مدى نصف قرن ما أدى إلى الوصول بالتوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص بين الجميع في الدولة إلى هذا المستوى المتقدم من النجاح. كما أعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص تهانيها للجهات الفائزة بالدورة الرابعة لمؤشر التوازن بين الجنسين، مشيدة بجهودهم ومبادراتهم التي أسهمت في تحقيق الأهداف الوطنية واستراتيجية مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين. وتُخَصَص الفئة الثانية لأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين، ويرتبط تقييم هذه الفئة بالمؤشرات الوطنية للحكومة. ونالت كل من وزارة الثقافة والشباب (عن مستوى الوزارات)، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (عن مستوى الهيئات والمؤسسات) جائزة هذه الفئة، وتم منحهما ختم التوازن بين الجنسين بناءً على نتائج الاستطلاعات والخطوات العملية والإجراءات التي اتخذتها كل منهما في هذا المجال . وقالت منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إنه تم تقييم ملفات الجهات المشاركة في مؤشر التوازن بين الجنسين على مستوى الحكومة الاتحادية وفق إطار القياس والمعايير المعتمدة، والتي تم تصميمها استناداً إلى أرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية. الشيخة فاطمة.. الفئة الأولى تُمنَح الفئة الأولى للشخصيات الداعمة للتوازن بين الجنسين، الذين قاموا بدور مؤثر في تحقيق التوازن بين الجنسين ومنح فرص متكافئة للرجل والمرأة، كما أثّروا إيجاباً في ملف النوع الاجتماعي للدولة إقليمياً وعالمياً، وأسهموا في رفع تصنيف الدولة في تقارير التنافسية العالمية. وتم اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للمرأة (أم الإمارات) عن هذه الفئة، في ضوء جهود سموها ودورها الفاعل والمؤثر في ملف المرأة خلال الخمسين عاماً الماضية ولا سيما إغلاق فجوة التعليم وحصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في إغلاق فجوة التحصيل العلمي، وكذلك دور سموها في التمكين الاقتصادي للمرأة الإماراتية. أفضل مبادرة داعمة لوزارة تنمية المجتمع أما الفئة الثالثة، فهي مخصصة لأفضل مبادرة داعمة للتوازن بين الجنسين، وتُمنَح لأفضل الممارسات والمشاريع والسياسات والتشريعات الداعمة للتوازن بين الجنسين. ونالت وزارة تنمية المجتمع درع أفضل مبادرة، وذلك عن مبادرة «الصنعة»، وهي مشروع تنموي يدعم الأسر الإماراتية المنتجة وطاقات من أصحاب الهمم، حيث يمكنهم من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من خلال برامج فنية وتسويقية مبتكرة لإقامة المشاريع المتناهية الصغر، وقد عملت المبادرة على نشر وتعميق ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس وإيجاد مصادر دخل للأسر المتعففة والمتوسطة وتحويل أكبر عدد الأسر المنتجة إلى أصحاب مشروعات اقتصادية منتجة للارتقاء وتحسين ظروفها الحياتية. ونجحت المبادرة في استقطاب 2889 أسرة منتجة مواطنة معظمهن من النساء وأوجدت مصادر دخل مستدامة لهم.

مشاركة :