مَن هم المرشحون لخلافة بوريس جونسون على كرسي رئيس وزراء بريطانيا ؟!

  • 7/10/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من يمكن أن يحل محل بوريس جونسون رئيسا للوزراء في بريطانيا؟ نشرت وكالة أنباء "رويترز"  نبذة مختصرة عن أولئك الذين أعلنوا رغبتهم في شغل المنصب وآخرين يمكن أن يكونوا مرشحين محتملين. يأتي هذا السباق بعد إعلان جونسون أول أمس الخميس أنه بصدد الاستقالة إذعانا لدعوات زملائه في الحكومة وأعضاء البرلمان عن حزبه المحافظ. ليس هناك مرشح أوفر حظا، والأسماء لم ترتب على ذلك الأساس، وسيتم الإعلان عن القواعد المنظمة للسباق نحو زعامة الحزب الأسبوع المقبل: * أشخاص تأكد دخولهم السباق كيمي بادنوش: تم انتخاب بادنوش لعضوية البرلمان لأول مرة في العام 2017، وشغلت مناصب وزيرة دولة، منها وزيرة دولة للمساواة الذي شغلته مؤخرا، لكنها لم تشغل مناصب في مجلس الوزراء. شغلت أيضا منصب نائب رئيس حزب المحافظين. ودعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العام 2016. سويلا برافرمان: المدعية العامة البريطانية المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي والتي قالت إنها تعتزم التنافس على المنصب. وتعرضت لانتقادات عنيفة من جانب محامين خلال فترة ولايتها بعدما سعت الحكومة لانتهاك القانون الدولي بشأن قواعد التجارة في أيرلندا الشمالية في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وشاركت في حملة الخروج من الاتحاد وعملت وزيرة دولة في عهد ماي لكنها استقالت احتجاجا على اتفاق الخروج الذي اقترحته ماي رئيسة الوزراء في ذلك الوقت، قائلة إن الاتفاق لا يذهب بعيدا بما يكفي في قطع الصلة مع الاتحاد. غرانت شابس: تم انتخاب شابس لأول مرة في البرلمان في العام 2005، وشغل منصب وزير الدولة للنقل منذ أن تولى جونسون منصبه في عام 2019. وشغل سابقا مناصب وزير دولة وكان رئيسا مشاركا لحزب المحافظين. كان شابس مدافعا مخلصا عن جونسون، وكثيرا ما يتم إرساله للظهور في وسائل الإعلام نيابة عن الحكومة. ولدى إعلان ترشحه عبر صحيفة صنداي تايمز، قال إن هدفه هو معالجة أزمة غلاء المعيشة وإنه سيضع ميزانية طوارئ خلال أول 100 يوم له في المنصب لخفض الضرائب المفروضة على الفئات الأضعف وتقديم دعم حكومي للشركات ذات المستويات العالية من استهلاك الطاقة. ودعم شابس البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء 2016. ريشي سوناك: أعلن وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك يوم الجمعة أنه سيخوض المنافسة على خلافة جونسون. وقال سوناك في مقطع مصور نُشر على تويتر للدعاية لترشحه "يتعين على شخص ما أن يقتنص هذه اللحظة ويتخذ القرار الصحيح. وهذا هو السبب في أنني أتقدم لأكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين ورئيس وزرائكم". نال سوناك، الذي جرى تعيينه وزيرا للمالية في أوائل عام 2020، الإشادة بفضل حزمة إنقاذ للاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا تضمنت برنامجا لحفظ الوظائف منع البطالة الجماعية. لكنه واجه لاحقا انتقادات لعدم تقديم دعم كاف للأسر فيما يتعلق بكلفة المعيشة، وكذلك بسبب الوضع الضريبي لزوجته الثرية والغرامة التي تلقاها مع جونسون لخرقه قواعد إغلاق كوفيد-19 مما غير من كونه الأوفر حظا. ووضعت سياسته الحكومية، المتعلقة بزيادة الضرائب أو تحصيلها بغرض زيادة الإنفاق العام، بريطانيا العام الماضي في طريقها لتحمل أكبر عبء ضريبي لها منذ الخمسينيات مما يقوض قوله إنه يفضل خفض الضرائب. وصوت سوناك لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016. توم توغنهات: رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان وضابط سابق بالجيش خدم في العراق وأفغانستان وأشار بالفعل إلى أنه سيخوض أي سباق للفوز بالمنصب. وكان دائم الانتقاد لجونسون وسيحقق لحزبه انفصالا كاملا عن الحكومات السابقة. لكنه لم يُختبر نسبيا لأنه لم يتول أي منصب وزاري من قبل. وصوت لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. ناظم الزهاوي: وهو وزير المالية المعين حديثا الذي اكتسب لقب وزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من كوفيد-19. وقصة الزهاوي الشخصية كلاجئ سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلا تميزه عن غيره من المنافسين المحافظين. وشارك في تأسيس شركة يوغوف لاستطلاعات الرأي قبل أن يدخل البرلمان في عام 2010. وكان آخر منصب تولاه هو وزير التعليم وقال الأسبوع الماضي إنه، في مرحلة ما، سيكون "شرفا" لي أن أكون رئيسا للوزراء. وأيد مغادرة الاتحاد الأوروبي. غيريمي هانت: احتل وزير الخارجية السابق (55 عاما) المركز الثاني بعد جونسون في المنافسة على القيادة عام 2019. ويمكنه أن يقدم أسلوب قيادة أكثر جدية وأقل إثارة للجدل بعد الاضطرابات التي شهدتها فترة ولاية جونسون. وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم هانت خبرته كوزير سابق للصحة ليرأس لجنة الصحة بالبرلمان ولم تتلطخ صورته بسبب خدمته في الحكومة الحالية. وفي وقت سابق من هذا العام، قال إن طموحه في أن يصبح رئيسا للوزراء "لم يختف تماما". وقال هانت إنه صوت للإطاحة بجونسون خلال اقتراع على الثقة الشهر الماضي فاز به جونسون بفارق ضئيل. ودعم هانت البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل تصويت 2016. ومن غير الواضح ما إذا كان سيشعر بالحاجة إلى الحفاظ على موقف صارم تجاه بروكسل لكسب دعم الناخبين المحافظين أو ما إذا كان بإمكانه إقامة علاقة أكثر واقعية لتحسين التجارة بعد خروج بريطانيا من التكتل. ساجد جاويد: كان أول وزير يقدم استقالته احتجاجا على اتهامات بأن جونسون ضلل الرأي العام بشأن ما يعرفه عن اتهامات بالتحرش الجنسي لعضو برلمان من حزب المحافظين. وهو مصرفي سابق ومؤيد للسوق الحرة، وعمل في مناصب وزارية عدة أحدثها كان وزير الصحة. واستقال من منصب وزير المالية في حكومة جونسون العام 2020. وهو ابن لمهاجرين باكستانيين مسلمين ومن المعجبين بمارغريت ثاتشر وجاء ترتيبه الرابع في التنافس على اختيار رئيس وزراء يحل محل تيريزا ماي في العام 2019. وأيد جاويد البقاء في الاتحاد الأوروبي "دون حماس"، قائلا إنه يخشى من أن تزيد تداعيات التصويت على الخروج من التكتل من الاضطرابات الاقتصادية. * مرشحون محتملون بيني موردونت: أقال جونسون وزيرة الدفاع السابقة عندما أصبح رئيسا للوزراء، بعد أن دعمت منافسه هانت خلال سباق الزعامة السابق. كانت موردونت من المؤيدين بقوة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، واشتهرت من خلال المشاركة في برنامج سابق للغطس بتلفزيون الواقع. ووصفت موردونت الحفلات التي نُظمت بمقر الحكومة في انتهاك لقواعد الإغلاق الذي فُرض لمكافحة كوفيد بأنها "مخزية". وسبق أن عبرت عن ولائها لجونسون. وشاركت موردنت في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016. ليز تراس: وزيرة الخارجية وهي شخصية محبوبة لدى القاعدة الشعبية لحزب المحافظين وقد تصدرت بانتظام استطلاعات الرأي لأعضاء الحزب التي أجراها موقع "كونسيرفاتيف هوم" على الإنترنت. ورسمت تراس صورتها العامة بعناية، والتُقطت صور لها في دبابة العام الماضي لتعيد للأذهان صورة شهيرة عام 1986 لمارجريت ثاتشر، أول سيدة ترأس الحكومة، في مثل هذا الوضع. وخاضت تراس البالغة من العمر 46 عاما حملة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها قالت بعد الاستفتاء إنها غيرت رأيها. وقضت أول سنتين من رئاسة جونسون للوزراء وزيرة للتجارة الدولية لتدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل أن تُعين العام الماضي كبيرة مفاوضي بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي. وتتولى تراس الآن مسؤولية التعامل مع الاتحاد الأوروبي بشأن قواعد التجارة الخاصة بأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، وتتخذ موقفا متشددا على نحو متزايد في المفاوضات. وقالت تراس يوم الثلاثاء إن جونسون يحظى "بتأييدها بنسبة مئة في المئة" وحثت الزملاء على دعمه. وبعد إعلان استقالته يوم الخميس، قالت تراس إن جونسون اتخذ القرار الصائب. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :