تصوير - عبدالأمير السلاطنة أدى جموع المصلين من المواطنين والمقيمين، أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف مصليات العيد والمساجد والجوامع في جميع أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل، إحياءً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في إقامة صلاة العيد في مصلى الأعياد. واستقبلت المصليات والجوامع والمساجد المخصصة في مملكة البحرين جموع المصلين من المواطنين والمقيمين لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث ارتفعت التكبيرات وسط مشاعر من الفرح. وتناول خطباء المصليات والجوامع المعاني السامية لهذه المناسبة المباركة التي تتجلى فيها قيم الأخوة والمودة والتراحم، وتكريس الالتزام بقيم الإسلام العظيمة وإشاعة السلام والحياة الطيبة. وحرص الأهالي على اصطحاب أطفالهم لأداء الصلاة، ومشاركتهم الفرحة بهذه المناسبة، وأشاد المواطنون بالترتيبات التي أعدتها الأوقاف السنية بشأن مصليات العيد لهذا العام. وكانت إدارة الأوقاف السنية قد خصصت 9 مصليات رئيسية، إضافة إلى مصليات الجاليات التي أعدتها الأوقاف لصلاة عيد الأضحى ببعض المدارس في أنحاء متفرقة من المملكة، وأعدت مصليات العيد وجهزتها بكامل ما تحتاج إليه من فرش وأجهزة الكترونية وكهربائية ومياه وغيرها من المستلزمات، وهيأتها لاستقبال المصلين، وذلك من خلال الجولات الميدانية لفريق العمل الذي شكلته الإدارة من قسم الصيانة والخدمات الهندسية من أجل توفير وسائل الراحة للمصلين. من جهة ثانية، وبعد قام المواطنون والمقيمون بذبح الأضاحي، توجهوا إلى المجمعات التجارية التي احتضنت العديد من العوائل التي فضلت الابتعاد عن حرارة الجو، وفي الفترة المسائية امتلأت الملاهي بالأطفال. في الوقت ذاته حرص عدد من العوائل على إحياء عادات العيد الشعبية الموروثة من خلال اصطحاب أبنائهم إلى الشواطئ لإحياء التراث مع نبتة «الحية بية»، وتهتم المؤسسات والجمعيات المعنية بالثقافة والتراث بتكريس هذه العادة كونها إحدى فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك فيعبّر الصغار والكبار عن فرحتهم بهذا التراث السنوي وحلول عيد الأضحى المبارك.
مشاركة :