تشير تطورات الأوضاع في العراق إلى أن العملية السياسية متجهة نحو انتخابات مبكرة والإبقاء على حكومة مصطفى الكاظمي عاماً آخر، بينما أكدت أطراف «الإطار التنسيقي» الذي يكثف اجتماعاته رغم الخلافات بين صفوفه، أن تشكيل الحكومة ونهاية المفاوضات ستعلن بعد عطلة عيد الأضحى. وأكد المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم، أن أي حكومة تولد من دون «التيار الصدري» ستكون «عرجاء»، مشيراً إلى أن «انسحاب التيار الصدري من البرلمان وضع الإطار التنسيقي في موقف حرج، فلا يمكن للتيار الصدري أن يخرج من دون سيناريو معد مسبقاً». وتوقع الحكيم في تصريحات لـ«الاتحاد» أن تكون الأيام القليلة القادمة مليئة بالمفاجآت، وأن صلاة يوم الجمعة القادم ستكون رسالة وتحدياً واضحاً لـ«الإطار التنسيقي». في المقابل، يتوقع «الإطار التنسيقي» أن يعلن بعد عطلة عيد الأضحى عن نهاية المباحثات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة. وقالت النائب زينب الموسوي عضو «الإطار التنسيقي»، إنه سيتم بعد العيد الإعلان عن نهاية المباحثات لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدةً أن الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة هي أسماء مهمة. وأشارت إلى أنه «لا يوجد سيناريو للذهاب إلى انتخابات جديدة، فالمباحثات جارية على قدم وساق داخل الإطار التنسيقي ومع بعض الكتل الأخرى للخروج بصيغة جديدة تعبر بالعراق إلى بر الأمان».
مشاركة :