لن يكون لطهران أي نفوذ في العراق

  • 7/10/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لن يكون لطهران أي نفوذ في العراق   أصدرت المعارضة التي تهدف إلى تغيير التركيبة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتمركزة حول إيران في العراق بيانا مفاده "سنقوم بالقضاء على كامل نفوذ طهران بالعراق". يلماز بيجن تم تسجيل الجبهة العراقية الوطنية للمعارضة  رسمياً في وزارة العدل الامريكية  بأسم البروفيسور عماد خميس، وتهدف الجبهة إلى تغيير البنية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتمحورة حول إيران التي هيمنت على العراق منذ 15 عاماً . وقد أجرى البروفيسور العراقي الدكتور عماد خميس رئيس الجبهة  التي عقدت اجتماعها الأول في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية   أول مقابلة مع جريدتنا، وأكد دكتور خميس أن هدفهم الرئيسي هو إعادة بناء عراق قوي وعظيم ، وقال: "إننا نصل إلى الميدان قريبا جدا. وقال "سنعمل على القضاء على تدخلات إيران بالعراق ونؤسس نموذج إدارة سياسية مستقلة". وأشار إلى أنهم على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من المنظمات الدولية وخاصة العالمين الإسلامي والعربي ،وقال د. عماد خميس: عقدنا المؤتمر التأسيسي في سان دييجو بكاليفورنيا مضيفا  "إن  الخطوة التالية سيكون من خلالها لقاءا موسعا يضم جميع اطياف الشعب العراقي على الاراضي العراقية". كما صرح الدكتو عماد خميس ‏بأن السلطة العراقية الحالية عجزت بعد ‏انتهائها ومرور تسعة أشهر على الانتخابات  عن تشكيل الحكومة المتمثلة باختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في العراق  بالوقت الحالي “ علما بان الجبهة العراقية الوطنية للمعارضة لن تواجه أي مشاكل مع الشرعية الدولية. ‏ إن هدفنا المستقبلي هو تشكيل حكومة من داخل العراق متمثلة وممثلة لثوار تشرين وبعضا ممن هم متواجون في المنفى لا يمكن التطرق إليهم  لأسباب أمنية، ومع ذلك  سيتحول هذا الكيان قريبا جدا إلى السلطة السياسية التي ستحكم العراق ". واضافه د.  خميس إن الأيام التي سيتم فيها تحرير الشعب العراقي من هيمنة عصابات ايران، التي وصفها بـ "عنصر احتلال إمبريالي" سيطر على الهيكل السياسي للبلاد ثم  أصبحت القوة العسكرية والاقتصادية في يد المليشيات الموالية لإيران بالكامل.. بلدنا يحكمه هذا النموذج الاستعماري منذ 15 عاما. وقد أدى هذا الوضع إلى إضعاف الوحدة الاجتماعية وتعميق الفقر على الرغم من أن العراق لديه جميع أنواع الإمكانات اللازم والكافية ليصبح دولة مزدهرة وقوية. تشكل ثورة أكتوبر تشرين  الديناميكية الأساسية للجبهة العراقية الوطنية للمعارضة وقد قدموا 900 شهيدا في المواجهات قوى السلطة  المتمثلة بالمليشيات الولائية، كما أصيب قرابة 30 ألفا. و قريبا جدا سوف يتم إحياء ذكرى تلك الأروح وسيكون لأبناء تلك الثورة دورا أقوى في عملية التغيير، وسنبني نظاما جديدا في العراق ولدينا دعم هائل على المستوى العسكري والسياسي والمنظمات غير الحكومية والمستوي الشعبي العام، ومن خلال استعادة التركيبة السكانية المتغيرة سوف نوحد شعبنا حول نفس القيم بغض النظر عن المسميات والانتماءات (السنة والشيعة والعرب والتركمان والأكراد والسريان والمسلمين والمسيحيين وايزيديين) فالكل مواطنون تحت مظلة وطن واحد وعلم واحد، ونعلم بالطبع أن الأمر لن يكون سهلا ، لكن الشعب العراقي يريد التخلص من الإستعمار  الإيراني وقد أظهر الشعب هذه الإرادة، وسيرى العالم بأسره هذا التغيير قريبا في العراق.  النظام السياسي الذي تقوده إيران نظام منغلق تماما، كما أن الإنتخابات التي تمت هناك بالفعل بنيت نتائجها على أساس التزوير ولم يشارك فيها حتى 10 في المائة من الناخبين وفقا للتركيبة السكانية الحالية، وحتى وفقا لنتائج الانتخابات التي تم إجراؤها بهذا النظام الاحتيالي لا يمكنهم انتخاب وتشكيل  الحكومة..  سننهي هذه الفوضى، وسوف نتولى الإدارة في العراق وسنقوم أولا بتشكيل حكومة تكنوقراط، وبعد ذلك سنجري انتخابات في مدة أقصاها ستة أشهر بعد نهاية الفترة الإنتقالية وسنضمن وصول الحكومة إلى السلطة وفقا لإرادة الشعب العراقي. https://m.turkiyegazetesi.com.tr/dunya/882726.aspx

مشاركة :