وأفاد العايد أن صندوق الرياض تقنية يعد أحد الجهات المستفيدة من برنامج "مشاركة" الذي تم إطلاقه من قبل شركة تكامل وصندوق تنمية الموارد البشرية، ويهدف إلى دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال ضمان صندوق تنمية الموارد البشرية للقروض التي تقدمها البنوك للصناديق الاستثمارية كدعم إضافي من مؤسسات الدولة لتحفيز وزيادة عدد المصادر التمويلية المتخصصة في هذا المجال. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض المالية علي بن عبدالرحمن القويز، أن المملكة تعد من أكثر البيئات الاستثمارية استقطاباً لصناديق الأسهم الخاصة، حيث حققت المركز الـ 26 من بين 118 دولة حول العالم في هذا المجال وحافظت على هذا المركز المتقدم عبر الحفاظ على نشاط اقتصادي مرتفع. وأكد القويز أن ندرة الدعم الموجه من البنوك للشركات المتوسطة والصغيرة، والشركات العائلية، تُعد من الأسباب التي تشجع على نمو صناديق الأسهم الخاصة، مبيناً أن البنوك مع انخفاض أسعار النفط توجهت إلى فرض شروط أكثر صرامة على الإقراض، وستكون صناديق الأسهم الخاصة البديل المتاح للإقراض. وأفاد القويز أن تدشين صندوق الرياض تقنية لاستثمار المال الجريء سيشكل استقطاباً لصناديق الأسهم الأجنبية مما يفتح آفاقاً أوسع لسوق الأسهم المحلي في مجالات الاستثمار، وخدمات المستثمرين، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية السوق المحلي لبناء العلاقات وتطوير الأعمال، مؤكداً أن المبادرات الحكومية مثل "مشاركة"، و"تكامل"، ودعم صندوق تنمية الموارد البشرية، ستسهم في منح فرص لإنشاء صناديق الأموال الجريئة. من جهته، تحدث يوسف بن حمد اليوسفي، عن صندوق الرياض تقنية لاستثمار رأس المال الجريء، ويركز على قطاع التقنية الواعد مع الاسهام في بناء المنظومة البيئية للملكية الخاصة ورأس المال الجرئ، مؤكدًا أن الصندوق هو أول منظمة من نوعها ستقوم بتسريع تحول المملكة إلى اقتصاد المعرفة. وبين اليوسفي أن الصندوق الذي يديره فريق من الخبراء المتمرّسين في مختلف نواحي الاستثمار، سيقوم بإيجاد شراكات عديدة مع الشركات الرائدة في مجالات التقنية والصناعة وإدارة الأصول لبناء اللبنات الأساسية للمنظومة البيئية لريادة الأعمال، كما سيوفر فرص عديدة للاستثمار يمكن توفيرها للمؤسسات الاستثمارية في المملكة . واستعرض اليوسفي المراحل المستهدفة لصندوق الرياض تقنية، مشيراً إلى العوائد المالية التي تشكل المعيار الرئيسي المستخدم لانتقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التقنية، منوهاً بالمجالات التي سيستثمر بها الصندوق نتيجة لنمو الطلب الداخلي في المملكة على تقنية المعلومات والاتصالات، وكذلك الاستفادة من المركز القيادي والاستراتيجي للمملكة في مجالي الطاقة والبتروكيماويات. // انتهى // 19:30 ت م تغريد
مشاركة :