تُمثّل السيرة الذاتية بوّابة لنيل الوظيفة المبتغاة، إلّا أن الأخطاء التي يرتكبها البعض أثناء كتابة السيرة يساهم في خلق انطباع سلبي عنهم! يُنبّه المتختصّص في الإدارة والموارد البشريّة مروان المروان إلى بعض الأخطاء الشائعة، في كتابة السيرة الذاتيّة، فيقول إن "كثيرين يعتقدون أن القيام بمهام متعدّدة في آن واحد عبارة عن مهارة تقدّرها جهات التوظيف، فيدوّنون ذلك في سيرهم، في الوقت الذي تغيب فيه أي مهارة مسمّاة بـ"تعدّد المهام". ففي حالة نسب المرشّح نفسه إلى فئة الأشخاص متعدّدي المهام، فإن المرشّح المذكور يحتاج إلى تطوير مهارة التركيز لديه، كما التعرّف إلى مصفوفة إدارة الوقت لستيفن كوفي حسب المروان الذي يوضّح أن "تعدّد المهام يجعل الفرد أقل فعاليّة، كما يساهم في ضعف جودة العمل بسبب السرعة في الإنجاز أثناء التنقل بين المهام. أضف إلى ذلك، يؤدّي تعدّد المهام إلى إبطاء العقل ويتسبب بالقلق، ويزيد الأخطاء أثناء العمل. لذا، يؤثّر تعدد المهام سلبًا في الذاكرة". ويستشهد المروان بدراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا عام 2011 أظهرت أن سرعة التحوّل من مهمّة إلى أخرى مؤثّرة في الذاكرة على المدى القصير، ويخلص إلى أنّه "من المستحيل أنّ نجد الإبداع في العمل في صفوف متعدّدي المهام، الصفة المسؤولة عن ضعف جودة العمل!". يقول المتخصّص في تطوير المحتوى علي الكحلوت، بدوره، إن "كثيرين يعتمدون في كتابة الوصف والمهام السابقة على طريقة النقاط والسرد التقليدي، لكن هناك العديد من الطرق الاحترافيّة وذات التأثير في إقناع الشركات، منها: توضيح أي مشكلة قام المرشّح إلى الوظيفة باتخاذ مجموعة من الإجراءات في العمل السابق لحلّها، مع توضيح النتيجة النهائية. تسمّى هذه الطريقة اختصارًا بـ PAR (Problem + Action = Result). مثلًا: "كانت الشركة "س" تعاني من ضعف العائد على الاستثمار من خلال المحتوى، لكنّي قمت خلال عملي فيها ببناء استراتيجية محتوى وتنفيذها، وساعدت في زيادة العائد على الاستثمار بنسبة 250%". ويضيف الكحلوت إنّه "من الممكن اللجوء إلى طريقة أخرى لعرض المهام السابقة، وكيف تمكن المرشّح إلى الوظيفة من مساعدة الشركة من خلال التركيز على الأعمال التي قام بتنفيذها، مع ذكر الفوائد والنتيجة النهائية لهذا العمل. تختصر هذه الطريقة بـABR (Action + Benefits = Result)"، مع إشارة المتخصّص إلى "ضرورة أن لا يتجاوز الوصف الخاص بالخبرة السطرين. مثلًا: "قمت بتنفيذ استراتيجيّة لتحسين العلامة التجارية للشركة، الاستراتيجيّة التي أثّرت في التفوّق على المنافسين، وهو ما أدّى في نهاية المطاف إلى تحسين سمعة الشركة وزيادة انتشارها في السوق". تُمثّل السيرة الذاتية بوّابة لنيل الوظيفة المبتغاة، إلّا أن الأخطاء التي يرتكبها البعض أثناء كتابة السيرة يساهم في خلق انطباع سلبي عنهم! "تعدّد المهام" صفة غير إيجابيّة في سيرة المرشّح إلى الوظيفة تعدّد المهام صفة تجعل الفرد أقل فعاليّة، لذا من المستحسن إبعادها عن السيرة الذاتية يُنبّه المتختصّص في الإدارة والموارد البشريّة مروان المروان إلى بعض الأخطاء الشائعة، في كتابة السيرة الذاتيّة، فيقول إن "كثيرين يعتقدون أن القيام بمهام متعدّدة في آن واحد عبارة عن مهارة تقدّرها جهات التوظيف، فيدوّنون ذلك في سيرهم، في الوقت الذي تغيب فيه أي مهارة مسمّاة بـ"تعدّد المهام". ففي حالة نسب المرشّح نفسه إلى فئة الأشخاص متعدّدي المهام، فإن المرشّح المذكور يحتاج إلى تطوير مهارة التركيز لديه، كما التعرّف إلى مصفوفة إدارة الوقت لستيفن كوفي حسب المروان الذي يوضّح أن "تعدّد المهام يجعل الفرد أقل فعاليّة، كما يساهم في ضعف جودة العمل بسبب السرعة في الإنجاز أثناء التنقل بين المهام. أضف إلى ذلك، يؤدّي تعدّد المهام إلى إبطاء العقل ويتسبب بالقلق، ويزيد الأخطاء أثناء العمل. لذا، يؤثّر تعدد المهام سلبًا في الذاكرة". المتخصّص في الإدارة والموارد البشريّة مروان المروانويستشهد المروان بدراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا عام 2011 أظهرت أن سرعة التحوّل من مهمّة إلى أخرى مؤثّرة في الذاكرة على المدى القصير، ويخلص إلى أنّه "من المستحيل أنّ نجد الإبداع في العمل في صفوف متعدّدي المهام، الصفة المسؤولة عن ضعف جودة العمل!". ما هي الأخطاء الشائعة عند كتابة السيرة الذاتية؟ طريقتان احترافيتان في كتابة السيرة الأخطاء التي يرتكبها البعض أثناء كتابة السيرة يساهم في خلق انطباع سلبي عنهم! يقول المتخصّص في تطوير المحتوى علي الكحلوت، بدوره، إن "كثيرين يعتمدون في كتابة الوصف والمهام السابقة على طريقة النقاط والسرد التقليدي، لكن هناك العديد من الطرق الاحترافيّة وذات التأثير في إقناع الشركات، منها: توضيح أي مشكلة قام المرشّح إلى الوظيفة باتخاذ مجموعة من الإجراءات في العمل السابق لحلّها، مع توضيح النتيجة النهائية. تسمّى هذه الطريقة اختصارًا بـ PAR (Problem + Action = Result). مثلًا: "كانت الشركة "س" تعاني من ضعف العائد على الاستثمار من خلال المحتوى، لكنّي قمت خلال عملي فيها ببناء استراتيجية محتوى وتنفيذها، وساعدت في زيادة العائد على الاستثمار بنسبة 250%". ويضيف الكحلوت إنّه "من الممكن اللجوء إلى طريقة أخرى لعرض المهام السابقة، وكيف تمكن المرشّح إلى الوظيفة من مساعدة الشركة من خلال التركيز على الأعمال التي قام بتنفيذها، مع ذكر الفوائد والنتيجة النهائية لهذا العمل. تختصر هذه الطريقة بـABR (Action + Benefits = Result)"، مع إشارة المتخصّص إلى "ضرورة أن لا يتجاوز الوصف الخاص بالخبرة السطرين. مثلًا: "قمت بتنفيذ استراتيجيّة لتحسين العلامة التجارية للشركة، الاستراتيجيّة التي أثّرت في التفوّق على المنافسين، وهو ما أدّى في نهاية المطاف إلى تحسين سمعة الشركة وزيادة انتشارها في السوق". المتخصّص في تطوير المحتوى علي الكحلوت
مشاركة :