تواصل – فريق التحرير: ينهي الكثير من الطلاب الجامعيين مرحلة الدراسة الجامعية، معتقدين بأن فرص العمل بانتظارهم، ولا يعلمون بأن أمامهم طريقاً طويلاً لإيجاد الوظيفة المثالية بالنسبة لهم أو على الأقل تكون مصدر دخل لهم. يطلب صاحب العمل من الشخص الذي يبحث عن عمل تقديم نفسه، ومؤهلاته العلمية، وخبراته ومجال عمله حتى يتعرف عليه، وهو ما يسمى بالسيرة الذاتية، ويكون ذلك في نموذج أو بيان مكتوب. وحول هذا الأمر، قال المختص التقني، ياسر الرحيلي، عبر حسابه على “تويتر”: “لاحظت أخطاء يقع بها من يُرسل السيرة الذاتية للشركات تجعل من يطلع على الرسالة يرفض الطلب حتى قبل الاطلاع على السيرة الذاتية”. ورصد “الرحيلي” بعض الأخطاء الشائعة، كالآتي: 1- يرسل من عنوان بريد ليس باسمه بل بعضها أسماء تنم عن شخصية غير جادة أو مهتمة. 2- البعض لا يكتب أي كلمة في البريد، وإنما يرفق السيرة فقط. 3- عدم الاهتمام بالإملاء في السيرة الذاتية. 4- عدم الترتيب المنطقي، فيصعب على من يقرأها معرفة التسلسل الزمني للمتقدم. 5- أن السيرة الذاتية غير موجهة للوظيفة التي أُرسل الطلب من أجلها. 6- عدم بذل أي مجهود لإظهار كيف أنه هو الشخص المناسب للوظيفة. 7- من أعجب الأخطاء، أحدهم يرسل رسالة مكتوب بها: “خريج الجامعة الفلانية، تخصص IT، لتواصل: ٠٥*******”!، ويتوقع أن يتصل عليه أحد. وأضاف “الرحيلي”: أن “من مشاكل السيرة الذاتية أنك لا تستطيع تحديد تخصص ورغبة المقدم على الوظيفة، فتجد أنه كتب كل شيء، ويعرف كل شيء، ومتخصص في كل شيء!، وخبرته ٣ سنوات!”. واختتم المختص حديثه، بقول: “عدم معرفة تسويق الشخص لنفسه ومؤهلاته من أكبر الأسباب التي تقلل فرص التوظيف؛ ولذلك تجد أن كثيراً من غير المؤهلين فرصهم أكبر لأنهم يسوقون لأنفسهم”.
مشاركة :