الظفرة يشعل نيران معركة البقاء.. والشعب يرفض الحياة

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشعل فريق الظفرة نيران معركة البقاء في عالم الأضواء والمحترفين، بعدما كان الفائز الأبرز في المرحلة 12 من عمر مسابقة دوري الخليج العربي. و رفض الظفرة أن يخرج من القلعة الخضراء بوفاض خال، بل عمل على تقديم كل ما في جعبته من أجل تحقيق الفوز على حساب الجوارح، أملاً في التمسك بخشبة الخلاص والخروج للنور من عتمة الهبوط التي يخبط بها منذ بداية الموسم الحالي. العطاء والاستبسال والرجولة والانضباط، إلى جانب الحظ كلها عوامل اعتمد عليها فارس الغربية بقيادة مديره الفني السوري محمد قويض في مواجهة الشباب التي خرج منها بالعلامة الكاملة، بعدما أهدر أصحاب الأرض ركلتي جزاء عبر البرازيلي جو والتشيلي فيلانويفا. وأضاع الشباب فرصة التمسك بالمركز الرابع، ليتراجع الأخضر إلى المركز الخامس بفارق المواجهات المباشرة عن الوحدة سادس الترتيب العام. واستفاد فارس الغربية من سقوط المهددين بالهبوط، بعدما رفع غلته في المركز الثالث عشر إلى 9 نقاط ليصبح على بعد نقطتين فقط من مركز الأمان الثاني عشر الذي يحتله الشارقة حالياً برصيد 11 نقطة، ليترك الشعب وحيداً في القاع برصيد نقطتين فقط، ليصبح الكوماندوز بلغة العقل والمنطق الأقرب لوداع عالم الأضواء، لأنه يرفض الحياة والفرص التي تأتي له في كل مرحلة، وكان ملاحظاً أنه لا يملك الأدوات الفنية اللازمة للقتال من أجل عدم الموت السريري. ولعل ما زاد من قيمة فوز فارس الغربية، سقوط الفرق التي تدور في فلك الهبوط، بعدما مني الشارقة بالخسارة أمام الوحدة، ليتجمد رصيده عند 11 نقطة، وتجمد رصيد الإمارات بدوره عند 13 نقطة ودخل حسبة الهبوط الذي لا يبتعد عنه سوى ب4 نقاط، بينما تساوى الجزيرة مع دبا الفجيرة عند 14 نقطة بعد فوز الأول على صقور رأس الخيمة، وخسارة دبا أمام الوصل، ما يشير إلى أن نتيجة المرحلة الأخيرة من الدور الأول قد تكون لها الكثير من الأهمية حول هوية من سيقبع في أسفل الترتيب مع الشعب. وكان الإمارات أبرز الخاسرين في الجولة 12، بعدما مني بهزيمة كبيرة أمام الجزيرة بالأربعة، في مباراة تنفس بها فخر العاصمة الصعداء بفوز كبير على منافس يعيش معه في دوامة الخطر. ووقع الإمارات مرة جديدة في فخ الهزيمة التي أعادت أبناء رأس الخيمة إلى دائرة الخطر، بعدما خيل للعشاق والقائمين على الفريق أن الصقور تمتلك القدرة على اختراق دائرة الكبار بعد البداية الرائعة التي حققها الأخضر في الجولات الأولى من عمر الموسم. وبات بعض اللاعبين الأجانب أقرب إلى عالة على الفريق، ما قد يتطلب تغييراً واسعاً لبعضهم إذا ما أرادت إدارة النادي العمل على إنقاذ الفريق سريعاً، وتأمين العناصر التي قد تساعد الفريق على استرداد موقعه في وسط اللائحة. أغيري يقود العنابي بالتلفون رأسية تيغالي تنشر السعادة في استاد آل نهيان استعاد فريق الوحدة طعم السعادة، حين حقق فوزاً غالياً على الشارقة في استاد آل نهيان بهدف من رأسية الأرجنتيني تيغالي، لينجحالعنابي في نيل العلامة الكاملة وليجدد الأمل في اختراق مربع الأربعة الكبار في المسابقة. كانت المباراة عنابية في دقائقها الأولى، وسنحت للفريق بعض الفرص عبر سهيل المنصوري والتي ضاعت بعيدا عن الشباك، قبل ان يسجل العملاق تيغالي هدفاً في مرمىالملك. ولعب الوحدة بذكاء وهدوء من أجل ضمان عبور المحطة الصعبة أمام الملك القادم إلى ملعب آل نهيان بمعنويات الحصول على 7 نقاط في آخر 3 جولات. ولم يفلح الوحدة في ترجمة ما سنح له من فرص، خاصة مع إهدار لاعبيه لأكثر من كرة لاسيما الأرجنتيني تيغالي الذي سنحت له 4 فرص لم يحسن استغلالها، رغم التغيير التكتيكي الذي قام به المدرب أغيري المعاقب في الشوط الثاني حين زج بالساحر التشيلي فالديفيا. وكان حضور الشارقة في اللقاء فقيرا فنيا، ولم يستطع الملك صنع الكثير من الفرص التي يمكن أن تهدد مرمى الحارس الحوسني، رغم تواجد الهداف وندرلي أو حتى بعد إشراك البرازيلي مايكسويل الذي فضل المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري الاحتفاظ به على دكة البدلاء بسبب الإصابة التي عانى منها في الأيام التي سبقت المباراة. وتمكن أغيري من قيادة فريقه عبر الهاتف وبالتنسيق مع مساعده، فجاءت التغييرات ايجابية، وليؤكد فريقه انه عقدة للملك الذي سقط أمام العنابي مرتين في اسبوع واحد، بعدما كان قد خسر أمام الوحدة بهدفين نظيفين في الجولة الأخيرة من مسابقة كأس الخليج العربي. 30بطاقة حمراء في 12 جولة شهدت الجولة 12 من دوري الخليج العربي حالتي طرد كانتا من نصيب أحمد مراد (دبا الفجيرة) والجزائري مجيد بوقرة (الفجيرة)، ليرتفع عدد البطاقات إلى 30 بطاقة هذا الموسم. وهنا سجل البطاقات الحمراء: الجولة الأولى: الإيفواري بكاري كونيه (دبا الفجيرة)، وعيسى محمد (الشباب)، وشاهين عبد الرحمن (الشارقة)، ومسلم فايز (الجزيرة). الجولة الثانية: البرازيلي لوفانور وحسن إبراهيم (الشباب)، وماهر جاسم (الشعب). الجولة الثالثة: فهد سبيل (الشعب)، وبندر الأحبابي (بني ياس)، حمدان قاسم (الشارقة). الجولة الرابعة: إسماعيل مطر (الوحدة) الجولة الخامسة: حمدان قاسم (الشارقة)، والحسن صالح (الإمارات)، الهولندي رايان بابل (العين)، محمد برغش (الوحدة). الجولة السادسة: أحمد الشاجي (الإمارات). الجولة السابعة: نصيب سالم عبد الله وهزاع سالم (الوصل) والفرنسي إيكوكو وطارق أحمد (النصر). الجولة الثامنة: عادل الحوسني (الوحدة). الجولة التاسعة: الإسباني بارال (الظفرة) الجولة العاشرة: عبد الله النقبي (الظفرة) وحسن زهران (الوصل)، ماهر جاسم (الشعب). الجولة 11: أحمد برمان (العين)، وعيسى عبد الله (الإمارات) ومسعود سليمان (بني ياس). الجولة 12: أحمد مراد (دبا الفجيرة)، والجزائري مجيد بوقرة (الفجيرة) زينغا يخسر أمام أصدقاء الأمس لم يفلح الإيطالي والتر زينغا المدير الفني لفريق الشعب في ترك بصمة إيجابية على نتائج الفريق القابع في أسفل جدول الترتيب العام للمسابقة. وتزامن تولي المدرب الإيطالي لقيادة الفريق المهدد مع مواجهات نارية أمام الفرق المرشحة لنيل اللقب هذا الموسم. وخسر الشعب مع زينغا أمام كل من الشباب والجزيرة والعين والنصر، على أن يلاقي في الجولة الأخيرة من الدور الأول ضيفه الأهلي. ولم يكتب للمدرب الإيطالي الذي قاد فريقه الجديد أمام الأندية الثلاثة التي سبق له العمل معها في دوري الإمارات من كسب ولو نقطة واحدة، فسقط أمام العين بالأربعة والجزيرة والنصر بالخمسة ليفشل في عرقلة أي من أصدقاء الأمس، وليصبح موقف الكوماندوز أكثر صعوبة في البقاء مع الكبار، خاصة وأن الفارق بين فريقه وبين صاحب المركز الثاني عشر 9 نقاط كاملة.

مشاركة :