حذر موقع “safer tattoo” من أن رسم الوشم محفوف بمخاطر صحية جسيمة، موضحا أن إبرة الوشم غير المعقمة جيدا قد تتسبب في الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أو الإيدز. وأضاف الموقع أن الألوان غير المطابقة للمواصفات قد تحتوي على مواد تتسبب في الإصابة بالحساسية أو السرطان. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يجب التحقق من التزام أستوديو الوشم بالاشتراطات الصحية. ويُراعى أيضا أن إزالة الوشم ليست أمرا سهلا، ولا تخلو من المخاطر الصحية، وغالبا ما تترك وراءها آثارا كندبات قبيحة المظهر. وتخترق الوشومات الجلد مما يعني أن عدوى الجلد ومضاعفات أخرى محتملة تشمل التفاعلات التحسسية وعدوى الجلد ومشاكل الجلد الأخرى والأمراض المنقولة عبر الدم. ويمكن لصبغات الوشم وخاصة الحمراء والخضراء والصفراء والزرقاء، التسبب في ردود أفعال حساسية جلدية مثل حكة الطفح في منطقة الوشم. ويحدث في بعض الأحيان أن تتكون منطقة من الالتهاب تدعى الورم الحبيبي حول حبر الوشم. ويمكن للوشم أيضا أن يؤدي إلى التجدر، وهي مناطق نامية بسبب فرط نمو أنسجة ندبية. وإذا كانت الأداة المستخدمة لدق الوشم ملوثة بدم ملوث، يمكن للشخص التقاط أمراض مختلفة منقولة عبر الدم، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثسيلين، وفايروس التهاب الكبد الوبائي “ب” وفايروس التهاب الكبد الوبائي “ج”.