وسعت ميليشيات الانقلابيين خروقاتها للهدنة بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه الأراضي السعودية، حيث اعترضته الدفاعات الجوية السعودية وأسقطته قبل أن يصل إلى منشأة نفطية في جازان. وذكرت قيادة التحالف في بيان أنه في الوقت الذي تحرص فيه على التعاطي بإيجابية مع طلب الحكومة اليمنية لتمديد العمل بالهدنة، إلا أن استمرار الميليشيات الحوثية في أعمالها العبثية سيدفع قيادة التحالف لاتخاذ إجراءات قاسية لردع تلك الأعمال. وتأتي محاولات المتمردين توسيع الحرب خارج حدود اليمن للتغطية على النجاحات الكبيرة لقوات الشرعية التي خاضت معارك عنيفة على مشارف معسكر كبير للحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع في منطقة بيت دهرة على المدخل الشرقي لصنعاء. وبسقوط المعسكر المتوقع، تدخل قوات الشرعية إلى مديرية بني حشيش التي تعتبر إحدى ضواحي العاصمة. سياسياً، قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ إن محادثات جنيف أفضت إلى إطار توافقي لإنهاء الأزمة.وأكد أمام مجلس الأمن أن الثقة بين الأطراف ضعيفة، والطريق إلى السلام في اليمن طويلة وصعبة. وقال مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية، إن الجانب الحكومي لن يذهب للجولة المقبلة من مباحثات السلام إذا لم يفرج الانقلابيون عن المعتقلين، مضيفاً أن التمرد يستخدم المعتقلين ورقة للمساومة. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :