عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن القيادة الفلسطينية لا تبني آمالا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة. وقال أبو يوسف، في تصريح لوكالة الأناضول، إن هذه الزيارة تأتي بهدف "زيادة الدعم الأمريكي لإسرائيل على كافة الأصعدة، بما فيها السياسي والاقتصادي والعسكري، وتوفير الحماية لها من المساءلة عن الجرائم التي ترتكبها". وأضاف: "الحديث عن تحالفات شرق أوسطية، ودمج إسرائيل كأنها دولة ليست محتلة، مع باقي دول المنطقة، هو تحويل للصراع وكأن القضية الفلسطينية ثانوية". وقال إن المطلوب من إدارة بايدن هو "الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال الدعاية الانتخابية، من فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ودعم خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)". وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، قد أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن عام 2018، وأغلقت القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية. وأشار أبو يوسف إلى أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع بايدن الجمعة القادم في بيت لحم لن يستغرق أكثر من 45 دقيقة، مضيفا: "لذا، لا أمل من هذه الزيارة". ودعا عضو اللجنة التنفيذية إلى "تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية لمواجهة إسرائيل ومحاكمتها أمام المحاكم الدولية". ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي، مساء الأربعاء، في زيارة إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو/تموز الجاري، يستهلها بإسرائيل ثم الضفة الغربية قبل أن يقلع مباشرة من تل أبيب إلى السعودية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :