مصطفى نورالدين: كشفت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ان مدينة المحرق ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية 2018، مما يمهد الطريق لعمل الهيئة بانجاز مشروع طريق اللؤلؤ والذي سيمتد من متحف البحرين الوطني بطول 3 كيلومترات باتجاه مدينة المحرق، وسيكون مفتوحًا للمواطنين والمقيمين، ويحاكي قصة اللؤلؤ، بالاضافة الى التنسيق مع الجهات المختصة في توفير مواقف للسيارات في محافظة المحرق بشكل عام وتوفير مساحات وخدمات اساسية لها، مما سيجعل مدينة المحرق تزهو بحلول عام 2018 باكتمال العديد من الخدمات فيها. وقالت الشيخة مي بنت محمد خلال حديثها للصحافيين على هامش المؤتمر الصحفي للاعلان عن نشاط هيئة البحرين للثقافة والآثار 2016 إن هناك 3 مواقع اثرية بحرينية سيتم اعلانها ضمن قائمة التراث العالمي من أبرزها تلال عالي الأثرية، والبالغ عددها 11 تلاً. وأكدت أن الهيئة تعاني من شح الموازنة، لكنها تعمل على ابتكار وتكريس جهودها في الحصول على الدعم من قبل الجهات المختلفة ومن أبرزها القطاع الخاص والتي يعتبر شريك أساسي في عمل الهيئة ونشاطاته المختلفة عبر الشراكة معه، مشيرة الى أن مجموع ما تم تحصيلة لمشروع الاستثمار في الثقافة بالتعاون مع القطاع الخاص بلغ 40 مليون دينار. وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من متحف البحرين الوطني، وكما في كل عام نعلن نشاط سنة كاملة قادمة ونكشف عن توجهنا لعام 2016م، حيث نروّج لكل مكان في مملكتنا ونقترب أكثر مما يعرف بجمالياتها، ويعرفها كوجهة للسياحة الثقافية. ومن بين المعالم التي يروج لها برنامج الثقافة لعام 2016م، شجرة الحياة، باب البحرين، مسرح البحرين الوطني، متحف البحرين الوطني، مسجد الفاتح، مسجد الخميس، مجتمع 338 وسوق القيصرية الذي يعد جزءا من موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي ينتهي العمل منه عام 2018م في وقت تحتفي فيه المحرق بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية. أما المواقع التي يتعرض لها برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال العام القادم فمن بينها موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي والشاهد على 4000 عام من الحضارات المتوالية على مملكة البحرين، طريق اللؤلؤ، تلال عالي الأثرية، مستوطنة سار، معابد باربار وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في الرفاع. ويشهد عام 2016 انطلاق مهرجان الغذاء ثقافة الذي سيكشف أشكالا جديدة من الفنون من خلال جمع الطهاة والفنانين تحت سقف واحد ما بين 20 يناير و20 مارس 2016م.