يعرب عالم النبات فرانسيسكو فاروني عن خشيته من انقراض الأنواع قبل أن تصبح معروفة نتيجة إزالة الأشجار في غابة الأمازون، ويؤكد أنّ «تدمير الطبيعة يسير أسرع من تطوّر المعرفة». ويتولى العالم المتحدر من البيرو الذي يعمل لصالح المعهد الوطني للأبحاث الخاصة بالأمازون (INPA) دراسة التنوّع الحيوي محاولاً تحديد أنواع جديدة في منطقة محمية تقع على أطراف أكبر غابة استوائية في العالم. ويقطع فاروني بالمنجل قطعة من لحاء شجرة ضخمة ثم يقترب من جذعها ليشم رائحتها. وتتعرض غابة الأمازون لتهديد متزايد من الزراعة غير القانونية والتنقيب عن الذهب والاتجار بالأخشاب. ولا يزال تنوعها البيولوجي الغني محاطاً بغموض كبير يحاول
مشاركة :