سكان الأمازون يراهنون على التنوع الحيوي

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جارينو (أ ف ب) يراهن السكان الأصليون في منطقة الأمارون على التنوع الحيوي في أكبر غابة مطرية في العالم متخذين خطوات جريئة للمحافظة على البيئة. ففي الإكوادور تخلى أبناء الجماعات الأصلية عن الصيد متحولين إلى زراعة الكاكاو، وفي البرازيل انخرطوا في حماية نوع من الأسماك النهرية، فيما استحدثوا في بيرو سلطة محلية مستقلة لمكافحة نهب الثروات من قبل شركات النفط والمناجم والأخشاب. لا تقف الحرارة والرطوبة حاجزاً أمام هنود واوراني في بلدة جارينو المؤلفة من أكواخ خشبية في وسط الأدغال على بعد 175 كيلومتراً من كيتو عاصمة الإكوادور. ففي كل صباح ينشدون أغاني بلغة واوتييدو المحلية ليشجعوا أنفسهم في طريقهم إلى الأراضي الزراعية. وحرصا منهم على المحافظة على البيئة والأنواع الحية، تخلوا في عام 2010 عن الصيد واعتمدوا زراعة الكاكاو التي باتت مصدر عيشهم الأساسي. واستحدثت جمعية نساء واوراني في منطقة الأمارون الإكوادورية برنامجاً يقوم على تقديم نباتات الكاكاو إلى كل امرأة يتخلى زوجها عن الصيد. وتقول باترسيا نينكيهوي رئيسة الجمعية ومقرها في بوبو (شرق) «لقد توقفوا بعد ذلك عن صيد الحيوانات البرية وراحوا يزرعون، بدل من أن يقطعوا الأشجار». وتشارك عشر جماعات من السكان الأصليين في هذا البرنامج من بينها سبعون عائلة تزرع 25 هكتاراً من الكاكاو في ولايتي باستاسا ونابو في شرق البلاد. وتشتري الجمعية الكاكاو المنتج بسعر 1,25 دولار لكل نصف كيلوجرام، وترسله إلى العاصمة كيتو ليحول إلى شوكولا.

مشاركة :